اعتبر وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان، أن أهم إنجاز لمؤتمر الأدباء السعوديين الرابع، هو مشاركة كافة الفئات فيه، بمن فيهم الشباب الذين شكلوا ما يقارب نصف عدد المشاركين، بواقع 17 شاباً وشابة من بين 35 بحثاً إلى جانب جيل المعاصرين والرواد. وقال الحجيلان الذي تحدث إلى الصحفيين مساء أمس بمركز الملك فهد الثقافي، إن الوزارة لم تتقصد دعوة أحد دون آخر، وإنما تركت الدعوة مفتوحة، وجاءت النتائج عفوية، فيما دافع وكيل وزارة الثقافة عن دور الجامعات في رد على سؤال صحفي حول إهمالها بحث محور التقنية والأدب، الذي يتطرق إليه المؤتمر، بقوله إن من عملوا في المؤتمر هم أساتذة الجامعات، إلا أن الوزارة كانت أكثر مرونة في تعاطيها، مقارنة بالجامعات التي لديها تقاليد علمية راسخة تستوجب مضي فترة زمنية على الظاهرة حتى تعتبر كذلك، لافتاً إلى أن بعض الأكاديميين ما زالوا حتى الآن لا يعترفون بالأدب الرقمي. ورفض الحجيلان اتهام وزارته بإقصاء بعض المنتمين لبعض التصنيفات الفكرية، مشدداًً على أن الأوراق العلمية تخضع للتحكيم بعد إزالة الأسماء عنها. وبرر الحجيلان خلافات الأندية الأدبية، بأنها لا تشكل ظاهرة، لافتاً إلى أن المشاكل محصورة في 3 أندية من مجموع 16 نادياً أدبياً، وقال إن هناك لجانا "كثيرة" تتابع قضايا الأندية، مضيفاً "خطواتنا قد تبدو بطيئة لكنها ضرورية، نتيجة بطء إيقاع العمل الأدبي".