كشف مصدر في قطاع التعليم الأهلي ل"الوطن" عن أحقية المدارس الأهلية والأجنبية الملتزمة بنسب التوطين المحددة من وزارة العمل بالتعاقد مع المرافقين والمرافقات للعمالة النظامية في المملكة كمعلمين ومعلمات حال تعذر شغل الوظائف بالسعوديين والسعوديات، وفق تنظيم معين للعمل في سلك التعليم في المدارس الأهلية والأجنبية. وأكد المصدر أهمية أن تتم معالجة جميع أوضاع المرافقين والمرافقات وفق هذا التنظيم في موعد أقصاه نهاية ذي الحجة المقبل، ويمنع تشغيل أي مرافق أو مرافقة لم يصدر له خطاب صلاحية بعد هذا التاريخ. وأشار المصدر إلى إقرار عمل المرافقين والمرافقات للعمالة الوافدة النظامية في المملكة بديلا عن الاستقدام من الخارج إذا تعذر شغل الوظائف بالسعوديين والسعوديات وفقا للقوائم المتاحة لدى وزارة العمل، على أن يجتازوا اختبارات الصلاحية المقررة لدى وزارة التربية والتعليم، لافتا إلى أن أكثر المدارس المستفيدة من هذا التنظيم هي المدارس العالمية. إلى ذلك أوضح تعميم وزع على إدارات التربية والتعليم في المناطق آلية واشتراطات تنظيم عمل المرافقين في المدارس الأهلية والأجنبية، حصلت "الوطن" على نسخة منه، حيث تقوم المدارس الأهلية والأجنبية التي ترغب في التعاقد مع المرافقين والمرافقات كمعلمين ومعلمات في المدرسة بمراعاة عدة اشتراطات منها أن تكون الإقامة سارية المفعول، وأن يكون مؤهلا للمرحلة التي سيرشح للتدريس بها، إلى جانب أن يكون لائقا صحيا بموجب شهادة صحية حديثة من جهة طبية معتمدة، وألا يزيد العمر عن ستين عاما وعدم الارتباط بعقد عمل مع أي جهة أخرى، وأن يكون التخصص مطابقا للمواد المراد تدريسها وألا يكون قد سبق عليهما الحكم فيما يخل بالشرف والأمانة وفقا للمادة التاسعة من لائحة تنظيم المدارس الأهلية.