أكد وزير الحج بندر حجار أن مؤسسات الطوافة لن تضيف أي مبالغ مالية تجاه الخدمات التي تقدمها للحجاج والمعتمرين على إثر تقليص أعداد الحجاج القادمين من خارج المملكة بنسبة 20%. وقال حجار إن العوائد المالية التي تتلقاها مؤسسات الطوافة من الخدمات التي تقدمها "ثابتة ولم تتغير"، وإن وزارة الحج وقعت كافة الاتفاقيات مع مكاتب شؤون الحجاج ونبهت عليهم بالتقيد بالضوابط والأنظمة المنظمة للحج لما في ذلك مصلحة الحجاج وراحتهم. ونفى الوزير وجود أي تأثير سلبي لقرار المملكة المعني بتخفيض أعداد حجاج الخارج بنسبة 20% على خطط وبرامج مؤسسات الطوافة المعنية بخدمة ورعاية الحجاج القادمين من الخارج، مؤكداً أن القرار سيكون حافزاً لبذل المزيد من الجهد. وكان حجار قام أمس وضمن جولاته الميدانية السنوية التي تأتي مع بداية استقبال موسم الحج لهذا العام1434ه بزيارة تفقدية لمؤسسة جنوب شرق آسيا ومؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية، وذلك بعد اعتماد الخطط التشغيلية والميزانيات التقديرية لجميع مؤسسات الطوافة خلال شهر رمضان المبارك. وأكد الوزير على أهمية خدمة حجاج بيت الله الحرام وسرعة إنهاء إجراءات قدومهم وتفقد مساكنهم قبل وصولهم لمكة المكرمة، ومراعاة نظافة المساكن وحسن تجهيزها، وتوفير الحراسات الأمنية المؤهلة والمدربة وبالعدد الكافي عند مساكن الحجاج بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة. وطالب حجار القائمين على مجالس إدارات مؤسسات الطوافة بسرعة توثيق عقود المساكن من المؤسسات ومن وزارة الحج من قبل عموم بعثات الحج، وأهمية استخدام التقنية الحديثة في ذلك. وشدد الوزير على أهمية الرقابة الذاتية وقيامها بدورها الوقائي لتحقيق المزيد من معدلات الأداء، والاستمرار في البرامج التدريبية وانتقاء العنصر البشري لتقديم أفضل الخدمات التي يتطلع إليها ولاة الأمر في هذه البلاد لضيوف الرحمن، وكذلك العناية ببرنامج تفويج الحجاج من المخيمات إلى جسر الجمرات وعلى نجاح بقاء الجزء الأكبر من الحجاج إلى يوم 13 ذي الحجة لتفادي الزحام والتكدس المحتمل في طواف الإفاضة أو طواف الوداع. وأشار حجار إلى وجود 300 فرقة ميدانية لمتابعة ومراقبة أداء مؤسسات الطوافة ومكاتب ومجموعات الخدمة الميدانية التابعة لها، وتقييم ذلك الأداء. وحول موسم العمرة لهذا العام1434، كشف وزير الحج أن أكثر من 5 ملايين معتمر قدموا لموسم العمرة لهذا العام الذي ينتهي في15 من هذا الشهر الجاري ولم يتبق منهم على أراضي المملكة سوى 70ألف معتمر فقط، وستتم مغادرتهم وفق خطط التفويج والمغادرة.