الأحساء تكرم "الشيخ" الليلة

شاكر أحد مؤسسي "الفنون" وصناع الثقافة في الشرقية

تستعيد الأحساء الليلة سيرة واحد من أهم صناع الفن والمسرح والفعاليات الثقافية في تاريخ المنطقة الشرقية، حين ينظم فرع جمعية الثقافة والفنون بالأحساء حفل تكريم لاسم الشاعر والكاتب والصحفي شاكر الشيخ، (1948 - 2011)، بجضور رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون سلطان البازعي، ومدير عام جمعيات الثقافة والفنون عبدالعزيز السماعيل. مشرف لجنة التراث والفن الشعبي في فرع جمعية الأحساء خالد الفريدة، قال ل"الوطن": إن هذه الأمسية هي تكريم بسيط لأحد رواد الجيل الثاني للإعلام في المملكة وأحد الشعراء الذين قدموا عددا من الأعمال الشعرية، وأحد الأوائل في مسيرة جمعية الثقافة والفنون، وتولى إدارة فرع الجمعية بالأحساء منتصف التسعينيات الهجرية، وله دور كبير في كثير من التنظيمات الإدارية التي تعمل به جمعيات الثقافة والفنون حتى وقتنا الحاضر، وله عدد من الأنشطة الثقافية والفنية في مجال المسرح والموسيقى، حيث لحن عددا من الأغاني التي تحمل صيغة الشعر الحر.
من جهته، أكد مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي الغوينم، على أن الجمعية حريصة على تكريم كل الرواد، فهناك تكريم آخر الشهر المقبل للفنان عبدالرحمن الحمد، مبيناً أن حفلة تكريم "آل شيخ"، ستشهد تقديم عدد من أوراق العمل يقدمها كل من: جواد الشيخ، وعبدالعزيز السماعيل، وعبدالرؤوف الغزال، وهناك شهادات مسجلة لشقيقه خالد الشيخ، وابنه بدر، ورئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون سلطان البازعي، ورئيس النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية السابق جبير المليحان، وعبدالرحمن الحمد، ومحمد الدميني، والدكتور أحمد سماحة، وأميرة عبدالرحمن الحمد. وكان فرع الجمعية بالأحساء، استعد لحفلة التكريم وأنهى جميع الترتيبات مبكراً، وأشرف على التنفيذ محمد الحمد، والتصوير والمونتاج يعقوب المرزوق، والإشراف الموسيقي عمر الخميس، ومتابعة الإنتاج سعد الشريدة، والإخراج لسلطان النوه.
يذكر أن شاكر الشيخ كان فاعلا في تأسيس جمعية الفنون الأولى بالأحساء، ورأس القسم الثقافي بصحيفة اليوم أواخر الثمانينيات الميلادية، ورأس تحرير صحيفة "الشرق" في التسعينيات. إضافة إلى اشتغاله في المسرح والموسيقى وكتابة الشعر.