برعاية رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون سلطان البازعي وبحضور مدير عام جمعيات الثقافة والفنون عبدالعزيز السماعيل تقيم جمعية الثقافة والفنون بالأحساء مساء اليوم الأربعاء ليلة وفاء تكريماً للإعلامي الكبير شاكر الشيخ رحمه الله وأوضح مشرف لجنة التراث والفن الشعبي خالد الفريدة أن هذه الأمسية هي تكريم بسيط لأحد رواد الإعلام في المملكة وأحد الشعراء الذين قدموا العديد من الأعمال الشعرية وهو أحد الرواد الأوائل في مسيرة جمعية الثقافة والفنون تولى إدارة الجمعية بالأحساء منتصف التسعينات الهجرية وله دور كبير في الكثير من التنظيمات الإدارية التي تعمل بها جمعيات الثقافة والفنون حتى وقتنا الحاضر تولى رئاسة تحرير مجلة الشرق وشهدت قفزات كبيرة في عهده كما تولى القسم الثقافي والفني بجريدة اليوم ثم مستشارا لرئيس التحرير وله العديد من الأنشطة الثقافية والفنية في مجال الشعر والموسيقى وترجم العديد من الأعمال الشعرية إلى اللغة العربية ولحن العديد من الأغاني التي تحمل صيغة الشعر الحر. من جهته بين مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي بن عبدالرحمن الغوينم أن الجمعية حريصة على تكريم كل الرواد مفيدا بأنه سيكون هناك تكريم آخر الشهر القادم لعبدالرحمن الحمد وأكد انه في هذه الليلة انه سيقدم العديد من أوراق العمل من كل من جواد الشيخ وعبدالعزيز السماعيل وعبدالرؤف الغزال وأيضاً هناك شهادات مسجلة لشقيقه خالد الشيخ وابنه بدر ورئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون سلطان البازعي ورئيس النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية السابق جبير المليحان وعبدالرحمن الحمد ومحمد الدميني والدكتور أحمد سماحة وأميرة عبدالرحمن الحمد. المخرج المسرحي محمد الجفري عن الراحل: شاكر الشيخ.. المبدع المجدد.. أحد المؤسسين للحركة الفنية بالمنطقة الشرقية.. إنسان ترك خلفه ارثا فنيا كبيرا سوف ينهل منه ابناء المنطقة لفترات طويلة.. فهو احد مؤسسي ثقافة الاحساء في بداياتها ويقول المخرج المسرحي محمد الجفري عن الراحل: شاكر الشيخ.. المبدع المجدد.. أحد المؤسسين للحركة الفنية بالمنطقة الشرقية.. إنسان ترك خلفه ارثا فنيا كبيرا سوف ينهل منه ابناء المنطقة لفترات طويلة.. فهو احد مؤسسي ثقافة الاحساء في بداياتها وجميل هذا التكريم من قبل الجمعية والاجمل لو كان في حياته وليس بعد رحيله.. فنحن هنا أسياد تكريم الموتى.. ولا يفوتني ان اكرر شكري لجمعية الثقافة والفنون بالدمام حيث انها كرمت الراحل شاكر الشيخ من خلال دورة مهرحان الدمام للعروض القصيرة في دورته التاسعة وقد اطلق اسم شاكر الشيخ على الدورة. اما الروائي خالد الشيخ شقيق الراحل فيقول: ولد شاكر عبدالله الشيخ في مدينة الجبيل ونشأ في مكةالمكرمة.. في واحد من اقدم احياء مكة وهو حي جرول.. ودرس الابتدائية في المدرسة السعدية.. تأثر شاكر بمن حوله من اصدقاء يحبون القراءة والفن التشكيلي وكتابة الشعر والعزف.. وكان لاهتمامه بالادب والشعر انعكاسا على حياته الفكرية والتي دفعته الى البحث عن كل جديد ومن ثم انتقل الى المنطقة الشرقية ليعمل موظفا في الامارة ويواصل تعليمه الليلي.. وفي الشرقية وجد فرصته ليعمل في الصحافة وكانت جريدة اليوم اهم محطاته حيث كان مديرا للتحرير للشئون الثقافية كذلك رئيسا لتحرير مجلة الشرق والتي شهدت افضل ايامها.. شاكر الشيخ الانسان استطاع ان يكسب قلوب من عرفوه سواء من المثقفين او الناس العاديين. ويضيف خالد: هو احبهم فأحبوه.. وفي جمعية الثقافة بالاحساء كان له منعطف اخر.. احب الجمعية واحب الاحساء وكون صداقات قوية كان يعتبرهم اسرته الثانية.. اسماء عديدة تعلق بهم وتعلقوا به.. قدم وضحى للثقافة والصحافة والفن وكان سعيدا بما يقدمه ولم يتململ يوما.. كان له تأثير على الكثيرين.. ساهم في اكتشاف المواهب ودعمهم.. وهناك من الاسماء التي تدين له بما قدم لهم.. شاكر الشيخ عاش من اجل الاخرين ومن اجل ما يؤمن به.. قدم للوطن الكثير وللاسف لم يقدم له أحد شيئا.. ظلمته الثقافة وحان الوقت لتكريمه.. ولو عاش شاكر الشيح في مكان اخر لوجد كل الدعم والتقدير الرسمي... رحم الله ابا بدر.