أدت الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة المجاردة ومراكزها مساء أول من أمس منذ صلاة المغرب، إلى تعطيل حركة السير وسط المحافظة وحي المرصد وسوق الاثنين بسبب تجمع كميات كبيرة من المياه أدت إلى تعطل عشرات المركبات، وسقوط بعض أعمدة الكهرباء في بعض الأحياء. كما تسببت الأمطار التي هطلت على مركز ثربان في قطع بعض الطرقات في قرى ذمل وحلاة في وادي مغلوث، وعزلت تلك القرى عن العالم؛ حيث جدد الأهالي ومنهم شبيلي الشهري وعلي الشهري مطالبهم لبلدية المجاردة بإنشاء عبارات أو جسور في تلك الأودية بدلاً من المزلقاني الذي في كل مرة تجرفه السيول. وسارعت بلدية المجاردة وبمشاركة الدفاع المدني بمحافظة المجاردة بفتح الطريق المؤدي لتلك القرى بمتابعة الملكف بقسم الخدمات متعب عوض الشهري، وبإشراف مباشر من رئيس البلدية المكلف محمد عوض الشهري. إلى ذلك، وقف محافظ المجاردة عبدالله بن سعد الرعيني ورئيس البلدية المهندس عبدالله بن دلبوح أمس على الأضرار التي تعرضت لها المحافظة ومراكزها جراء السيول التي شهدتها المحافظة. وشملت الجولة حي المرصد وسوق الاثنين وحي الشرف مقابل فرع المياه للوقوف على العبارة الجديدة التي تسببت في بعض الانهيارات، كما اطلع على حجم الأضرار التي لحقت بتلك المواقع وتعطل حركة المرور. من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي بصحة عسير بالنيابة سعيد مداوي الأحمري أن مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور إبراهيم بن سليمان الحفظي يتابع عن كثب آلية تنفيذ خطط إدارة الطوارئ والأزمات بالمديرية، وذلك للاطمئنان على استعدادات المستشفيات ومدى جاهزيتها بعد إعلان حالة الطوارئ التي شهدها مستشفى محايل العام والمجاردة إثر هطول أمطار غزيرة على محافظات تهامة وضواحيها. وقال الأحمري إن مستشفى محافظة محايل العام في حالة استعداد كامل بإشراف مباشر من مدير المستشفى الدكتور معيض عبدالله عسيري، وبمتابعة المساعد للخدمات العلاجية بالنيابة الدكتور سلطان الفيفي؛ حيث وجه المستشفيات المعنية بالبقاء في حالة الاستنفار حتى إشعار آخر.