أدى ملايين المسلمين حول العالم أمس آخر صلاة جمعة في شهر رمضان المبارك، فامتلأت المساجد والطرقات والساحات المحيطة بها، وتركزت خطب الجمعة على وداع الشهر الفضيل وضرورة تأدية زكاة الفطر وضرورة إخراجها قبل صلاة عيد الفطر. وإذا كان المسلمون في كل الدول الإسلامية أموا المساجد في يسر وسهولة، فإن الفلسطينيين تحدوا غطرسة الاحتلال الإسرائيلي طوال الشهر الفضيل ليؤدوا صلواتهم في المسجد الأقصى. وقال مدير أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب ل"الوطن": إن أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني من الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر ترددوا على المسجد الأقصى المبارك منذ بداية شهر رمضان، لافتا إلى أن أكثر من 300 ألف مصل أدوا الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى أمس. أدى ملايين المسلمين حول العالم أمس، آخر صلاة جمعة في شهر رمضان المبارك، فامتلأت المساجد والطرقات والساحات المحيطة بها، وتركزت خطب الجمعة على وداع الشهر الفضيل وضرورة تأدية زكاة الفطر وضرورة إخراجها قبل صلاة عيد الفطر. وقال مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، في الخطبة التي ألقاها بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض: "من تحمل زكوات الناس فليعلم أن الله سائل عنها ويعلم أنه لا بد من وصولها إلى الفقير قبل صلاة العيد، أما جمعها والتكاسل بها ومن ثم إهمالها وإخراجها بعد الصلاة فهذا خلاف سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم". وأكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح آل طالب، في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام أمس، أن الله تعالى قد شرع لعباده في ختام شهر رمضان زكاة الفطر، وهي واجبة بالإجماع، كما أنها وجه مشرق في محاسن هذا الدين العظيم، حيث العيد للغني والفقير والواجد والمعدم. وأوضح أمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالمحسن القاسم، في خطبة الجمعة، أن الله تفضل على عباده بمواسم الخيرات ليتزودوا من الطاعات ولحكمته سبحانه لا تدوم الأيام المباركة ليتسابق المتسابقون في لحظاتها.