اعتبر رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري، تصاميم مشروع المقر الجديد للنادي، الجاري حاليا تنفيذه في شمال مدينة المبرز، بأنها تشكل تحفة معمارية، مبينا أن المشروع يشتمل على قاعات وأجنحة متعددة وكبيرة، مجهزة بأحدث التقنيات، وسيكون له دور كبير في تعزيز المكانة الأدبية والثقافية للأحساء. وذكر الشهري، خلال حديثه مساء أول من أمس إلى "الوطن"، عقب تفقده برفقة أعضاء مجلس إدارة النادي المشروع: أن المشروع يتضمن حديقة وساعة بمسطحات خضراء عند البوابة الرئيسية للدخول التي تعكس الأجواء المحببة لمرتادي النادي، بجانب تخصيص مواقع للتراث والمقتنيات الأثرية. وأبان أن المشروع يسير وفقا للبرنامج الزمني المعتمد، مبديا ارتياحه وأعضاء مجلس الإدارة لنسب الإنجاز، لافتا إلى أن دعم أسرة الجبر بمبلغ 8.5 ملايين ريال سيكون له دور كبير في إنجاز المشروع في الوقت المحدد، وسرعة تجهيز قاعاته والتي من بينها قاعة كبرى تتسع ل500 شخص، وقاعات أخرى بديلة "متعددة الأغراض"، وديوانيتان للمثقفين والمثقفات وفيلتان لسكن زوار وضيوف النادي، مضيفا أنه تجري حاليا مشاورات بين النادي والمشرف على المشروع لإضافة مبنى ملحق بالمبنى الرئيسي يخصص لمعارض الكتب والمناسبات الوطنية وغيرها. على صعيد آخر، تسلم الأديب محمد الجلواح أمس المخطط الجغرافي لموقع المركز الثقافي في الأحساء التابع لوزارة الثقافة والإعلام من جهات الاختصاص في أمانة الأحساء، ووجه الجلواح شكره لأمين الأحساء المهندس عادل الملحم على تعاونه البناء والمثمر، والذي أسهم في اختيار الموقع المناسب للنادي، ومنحه مساحة أرض كبيرة تقدر ب30 ألف متر مربع، علاوة على سرعة إنجاز أعمال اعتماد الموقع تمهيدا للشروع في بنائه.