أغلقت بلدية وسط الدمام ممثلة بإدارة الرقابة والأسواق مؤخرا 59 محلاًّ تجاريًّا في منطقة الخضرية بالدمام، وذلك لعدم التزام أصحاب هذه المحلات بالإنذارات الموجهة إليهم من قبل مراقبي البلدية أثناء جولاتهم الرقابية. وأوضح رئيس بلدية وسط الدمام المكلف المهندس حاتم الغامدي أن قرار الإغلاق يأتي ضمن برنامج مكوّن من لجان مختصة بإدارة الرقابة والأسواق، وبمشاركة عدد من الجهات المعنية بهدف تصحيح المخالفات بمنطقة الخضرية، لافتا إلى أن أبرز الملاحظات التي رصدت تمثلت في لوحات عشوائية، ومخالفات إنشائية، ووجود سكن عمال داخل الورش، ومباشرة النشاط خارج الورش، و استخدام الارتداد بشكل مخالف، وتسربات مياه الصرف الصحي. وبين المهندس الغامدي أن البلدية تقوم من خلال الإدارات التابعة لها وبالتنسيق مع الجهات المختصة برفع السيارات التالفة وحصر السيارات المهملة ورفعها لإدارة المرور لاتخاذ ما يلزم بشأنها حسب الاختصاص، لافتا إلى أن البلدية تقوم من خلال فريق عمل لجانها المعنية بمنطقة الخضرية بتأمين حاويات النظافة، إلى جانب متابعتها للمحلات والورش المخالفة، وتطبيق الأنظمة بحق المخالفين في حال عدم تجاوبهم مع إنذارات البلدية . من جهة أخرى نفذت بلدية العتيبية الفرعية حملة لمتابعة الأسواق والمحلات الغذائية خاصة، حيث تضم المنطقة عددًا كبيرًا من الأسواق والمحلات الغذائية والمطاعم والمراكز التجارية، بالإضافة إلى كونها من المناطق التي تضم عددًا كبيرًا من الفنادق والمساكن الموسمية. وقال رئيس بلدية العتيبية المهندس أنور بن محمد رشاد الهي "إن البلدية قامت بتشكيل العديد من الفرق الميدانية والرقابية التي تكثف نشاطها خلال هذه الأيام، حيث تم الوقوف والتفتيش على حوالي ( 4150 ) محلاًّ تجاريًّا وغذائيًّا، وقد تبين وجود بعض المخالفات لدى بعض المحلات حيث تم إغلاق (9) محلات مخالفة من بينها مطعم شهير، في حين تم إنذار وتغريم حوالي (150) محلاًّ وجد لديهم قصور في الاشتراطات الصحية، وتم على الفور اتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين". وبين أنه تم مصادرة أكثر من (6400) قطعة من الأواني والخردوات والقطع التجارية المتفرقة والتي كانت معروضة بطرق عشوائية، كما تمت مصادرة (360) كيلو من المواد الغذائية منتهية الصلاحية واللحوم غير الصالحة للاستهلاك. وأكد المهندس أنور أن البلدية لن تتوانى في اتخاذ التدابير الكفيلة بتهيئة الأجواء الصحية السليمة لضيوف الرحمن، وإزالة كل ما يمكن أن يشكل خطرا على صحتهم وطمأنينتهم، وذلك من خلال متابعة معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار وتوجيهاته الدائمة بتحقيق أعلى المستويات من الخدمات المقدمة لزوار بيت الله الحرام.