يحرص مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق وصاحب الشعبية لدى جماهير ناديه صالح بشير على استثمار شهر رمضان المبارك في تكثيف حالات العبادة، لكونه ينظر لهذا الشهر الكريم بأنه فرصة لزيادة أعمال الخير والغفران والمزيد من الحسنات التي يعتبرها فرصة لا تقدر أو تعوض بأي ثمن، فاعتاد على ألا ينام إلا بعد صلاة الفجر بشكل يومي طيلة هذا الشهر، إلى جانب حرصه الكبير على أداء الصلاة في المسجد وفي جميع أوقاتها وفرائضها، سواء الفجر أو الظهر والعصر والمغرب والعشاء، إلى جانب أدائه لصلاة التراويح. ويؤكد بشير أنه يفضل دائماً وبشكل يومي أن يتناول وجبة الإفطار مع أهله وأسرته داخل منزله وأنه نادراً ما يقبل دعوة أي أحد على الإفطار خارج المنزل، ولكنه يؤكد أن هناك حالات لا يمكنه أن يعتذر عن تلبية دعوتها على إفطار، سواء من إخوانه أو أقاربه من الدرجة الأولى، إلى جانب أنه يحرص على توجيه الدعوة لتناول الإفطار معه في المنزل لبعض الأقارب والأصدقاء المقربين له جداً. ويعتبر "الثريد" الوجبة الأساسية والرئيسية التي يحرص صالح على تواجدها على مائدة الإفطار الرمضاني، إلى جانب حبه لكبسة الروبيان والتي يعتبرها أهم الأكلات التي يعشقها طيلة السنة، ويزداد حبه لها في هذا الشهر في بعض الأيام، حيث يقضي يومه في العبادة من جهة ويحرص على متابعة الدورات الرمضانية التي تقام في الحواري في المنطقة الشرقية، وبالذات التي تقام في فترة "العصر"، فهو دائم التواجد والتنقل بينها للمشاهدة، حيث إنه ينام بعد صلاة الفجر وحتى الساعة الواحدة "ظهراً"، خصوصاً أن التدريبات اليومية له مع ناديه يؤديها بعد صلاة التراويح وحتى الساعة الحادية عشرة والنصف، كما أنه يحرص على تناول وجبة خفيفة بين وجبتي الفطور والسحور. ويبدي صالح تخوفه هذه السنة من الأجواء الحارة التي ستصاحب هذا الشهر الكريم، حيث يقول: في الغالب في السنوات الماضية أحياناً يزداد وزني بعد شهر رمضان، ولكنني أشعر أن هذه السنة لن تكون هناك فرصة لزيادة الوزن، بل لنقصانه، لأن الأجواء ستكون حارة ورطبة، وعلى العموم فأنا أحرص على وضع برنامجي اليومي ما بين العبادة وتأدية التدريبات والزيارات لبعض الأهل والأقارب والأصدقاء بشكل يومي، خصوصاً أن الفرصة تكون سانحة لتبادل الزيارات في هذا الشهر والتسامح فيما بين الجميع، كما أن أجواء هذا الشهر الكريم تساعد الشخص على أن يعيش حالة من الصفاء مع نفسه ومع من يحيطون به.