رفضت الممثلة شوق الاعتراف بأن لجمالها دورا في ترشيح المنتجين والمخرجين لها في أعمالهم. وقالت شوق ل"الوطن": لا أشك أن الجمال يؤثر في عملية انتشار أي فنانة وشهرتها، لكنه ليس كل شيء إذ يجب أن تتوفر الموهبة في كل من تسعى إلى التمثيل وعليها أن تؤدي الدور المنوط بها بطريقة مقنعة، فالجمال يساعد على دخولها إلى قلوب المشاهدين. وأضافت "لا أستخدم الجمال طريقاً للشهرة ولكنني لا أغفله أو أهمله، وأعلم أنني مازلت صغيرة وأن الطريق أمامي طويلة، لكنني منذ أن شاركت في مسلسل (فريج صويلح) استطعت أن أؤدي الشخصية بكل جدارة واستطعت أن أقنع المشاهدين بأدائي، وهذا ما جعل المخرجين والمنتجين يحرصون على تواجدي في أعمالهم، وبدأ اسمي بالانتشار، فشاركت في مجموعة من الأعمال آخرها مسلسل (البيت بيت أبونا). وأكدت شوق أن في جميع هذه الأعمال أتقنت أداء الشخصيات التي لعبتها، لذا فهي تعتقد أن الموهبة هي الأهم وليس الجمال. فأي فنانة لن تستطيع أن تحقق النجاح بجمالها لأن الساحة تحتضن مجموعة من الفتيات في قمة الجمال ولم تستطع أي واحدة منهن أن تفرض نفسها على الساحة الفنية. وبينت شوق أن طموحها يقودها لقبول أي دور يعجبها ويدعم وجودها الفني، وقالت: شخصياً لدي قناعة بقبول أي شخصية سواء كانت مساحتها كبيرة أو صغيرة، والأدوار المتميزة التي تعالج القضايا المعاصرة، أو القضايا التقليدية التي ترتبط بشكل كبير بالمجتمع ومشاكله بشرط أن تترك بصمة في عقلية المشاهد، لكني في المقابل أرفض تقديم المشاهد الجريئة التي تضر بسمعتي، واصفة العمل الفني بالصعب لكنه مشوق وجذاب.