أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدعمه أقلية الروهينجيا وخصها بكريم ضيافته ومنحها الفرص للعيش والعمل في المملكة، وقد تميز هذا العام بحدث بارز تمثل في منح الحكومة رسميا الإقامة للاجئي الروهينجيا. جاء ذلك في كلمة له ألقاها نيابة عنه مدير إدارة الأقليات في المنظمة، طلال داعوس أمام مؤتمر اتحاد روهينجيا أراكان الذي بدأ أعماله أمس في مقر الأمانة العامة في جدة ويستمر لمدة يومين. وأشار الأمين العام في كلمته إلى أن أعمال العنف التي استهدفت مسلمي الروهينجيا في يونيو الماضي ثم بعد ذلك المسلمين في المناطق الأخرى، أدت إلى قتل وتدمير الممتلكات وظهور عشرات الآلاف من اللاجئين والنازحين. وأكد أن مثل هذا العنف ينبغي ألا يستمر، فمن مسؤولية السلطات أن تعالج الأسباب الجذرية لهذه القضية وأن تحفظ أرواح الناس وممتلكاتهم في ميانمار. وأوضح إحسان أوغلو أن المنظمة تواصل دعم جميع المساعي والمبادرات الوطنية والإقليمية والدولية الرامية إلى إيجاد حلول سلمية ودائمة للمشاكل في ميانمار، والمشاركة في هذه المساعي والمبادرات، كما تدعم عودة اللاجئين واستعادتهم لحقوقهم وامتيازاتهم التي جردتهم منها السلطات. على صعيد آخر، نوه مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو بالدور الكبير والرائد الذي تضطلع به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين لمساعدة الشعب السوري ونصرته ومده بكل أشكال العون لتخطي وتجاوز الأزمة الراهنة التي تعيشها بلاده. وقال في تصريح له أمس "إن المملكة كانت دائماً نصيرة للخير ومؤيدة لكل شعب يتعرض للظلم وتساعد المنكوبين وتقف إلى جانبهم في شتى أنحاء العالم، ونحن نقدر كل التقدير مواقف المملكة التاريخية ونرجو الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي الذي يتميز بالكرم والعطاء والبذل في جميع الميادين".