أكدت مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية بجدة ونائب رئيس اللجنة الإشرافية العليا للأندية الموسمية نور سعيد با قادر، حرص إدارة التربية والتعليم على تشكيل اللجان المعنية بالإشراف على هذه الأندية وفق آليات التشكيل ووفق عدد الأندية الموسمية، والتي بلغ عددها نحو 60 ناديا للبنين والبنات، منها 4 أهلية و5 حكومية للبنات، و46 ناديا للبنين تعمل بمعدل خمس ساعات يومياً. وأوضحت أن نشاط الأندية الموسمية التي انطلقت في ال22 من رجب سيستمر حتى ال18 من رمضان، مشيرة إلى دوام الأندية خلال رمضان سيكون من الساعة ال10 إلى الواحدة مساءً، إذ إن النوادي الموسمية تعد توجها وزاريا ومن المشاريع الاستراتيجية من خلال مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتعليم والتطوير، وأن المشروع حرص على تحقيق جملة من البرامج الاستراتيجية التي تكفل للنشء إشباع حاجاته الدينية والتربوية والمعرفية. ووصفت با قادر البرامج الموسمية بأنها أنشطة وفعاليات غير صفية متنوعة وجاذبة، تستهدف الطلاب والطالبات بمختلف الأعمار وبجميع مراحلهم التعليمية، لافتة إلى أن مقار هذه النوادي كانت في اختيار مدارس حكومية تتوفر فيها المعايير اللازمة لاختيارها مقرا للنوادي، فيما نتطلع في المستقبل إلى إنشاء مسابح أو تنظيم رحلات للسباحة لإشباع رغبتهم في هذا النوع من الأنشطة. وقالت إن الأندية حرصت على أن تكون هناك أهداف معلنة للجميع للعمل على تطبيقها وأهم أهداف النادي الموسمي، منها إشغال وقت فراغ الطلاب والطالبات في البرامج المتنوعة من ثقافية ودينية ورياضية وتوعية صحية وخدمات اجتماعية ومهنية. ونوهت بأن مخرجات الأندية ومن خلال الزيارات الميدانية استكملت تحضيراتها للقيام ببعض الأدوار الاجتماعية والأعمال التطوعية في رمضان، وهذه المبادرة جاءت من الطالبات فقد رصدنا كثيرا من الأفكار والرؤى التطويرية والتطلعات لدى الطالبات، ونعمل على رفعها للقائمين على النوادي الموسمية للتطوير والتحسين، إذ إن دافعيتهم كبيرة ونتاجهم أكثر إبداعا.