بطبيعته الساحرة ومياهه الجارية وسهوله المنبسطة وجباله العالية وأشجاره المتنوعة، يستقبل وادي سبت الجارة في محافظة القنفذة الذي يمنحه طوله بساطا أخضر أعدادا كبيرة من الزوار والمتنزهين من العائلات والشباب طيلة أيام السنة. وأوضح رئيس بلدية سبت الجارة المهندس عبدالله الزبيدي، أن وادي سبت الجارة من المعالم السياحية الواعدة في المنطقة، مشيرا إلى أنه يمنح زائريه المتعة والراحة بما يتميز به من خصائص طبيعية متنوعة. وأكد أن البلدية تحرص على الاهتمام بنظافته، حيث تم توفير حاويات وأكياس نفايات وعمالة مستمرة للحفاظ على مظهره الجمالي، مشيرا إلى أنه أضحى مقصدا للزوار من المناطق المجاورة. وشدد على أن من أولويات البلدية توفير مواقع ملائمة للزوار في الوادي، حيث تم توفير مواقع للجلسات خارجه، مبينا أنه توجد دراسة لتأهيل الأماكن المطلة على الوادي بمظلات وملاعب أطفال ومياه وجلسات للشباب والعائلات. وذكر أن من بين مميزات وادي سبت الجارة توسطه للعديد من المركز الإدارية بمحافظة القنفذة وخدمته وقربه من ثلاث مناطق إدارية وامتداده لعدة كيلومترات ومناسبته للعائلات والشباب وتنوع جلساته ذات البساط الأخضر من الحشائش، وكذلك الجلسات الرملية والصخرية التي تتوزع على حافتي الوادي وبين الجبال والأشجار والتي لم تتدخل يد الإنسان لتغيير ملامحها. إلى ذلك، أشار عبدالله العيسى وحسن الحربي إلى أن أهم ما يجذبهما في الوادي جريان المياه فيه معظم أيام السنة، إلى جانب قربه من مراكز سبت الجارة، وأحد بني زيد وخميس حرب، وثلاثاء بني عيسى والقوز بمحافظة القنفذة بمنطقة مكةالمكرمة، وهو يخدم منطقتي الباحة وعسير. وأضافا أن الحشائش التي تغطي أجزاءً كثيرة منه والأشجار التي تصطف على حافتي الوادي يعطيانه منظرا جماليا حيث يعد بساطا أخضر، لافتين إلى أن الأشجار المعمرة الموجودة فيه تتيح للزوار من العائلات والشباب الجلوس تحتها والتمتع بمنظر الوادي وجباله العالية.