أعلنت شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال، عن تحقيق مجموعة من الانتصارات القانونية في إطار قضية مرفوعة أمام محكمة في بريطانيا من أجل استرداد مدفوعات مالية خفية وغير معلنة تلقّتها شركة سيدار كابيتال بارتنرز ورئيسها رمزي مانكاريوس، وقد تمّ رفع الدعوى القضائية باسم شركة إف إتش آر يوروبيان فينتشرز وهو مشروع مشترك بين المملكة القابضة، وشركة فنادق ومنتجعات فيرمونت، و"بنك أوف سكوتلاند" المعروف اليوم باسم "هاليفاكس بنك أوف سكوتلاند". وأكد الأمير الوليد أنه لم يتوانَ في تحقيق العدالة بالنيابة عن المساهمين في شركة إف إتش آر يوروبيان فينتشرز. وذكرت شركة المملكة أن الهدف من الدعوى المطالبة باسترداد عمولة سرية بقيمة ۱۰ ملايين يورو كسبتها سيدار كابيتال ورئيسها مانكاريوس بغير حقّ، على حساب المساهمين في شركة إف إتش آر يوروبيان فينتشرز في إطار عملية بيع فندق مونتي كارلو جراند في موناكو. وقد حكمت المحكمة لصالح "إف إتش آر"، في حكم نهائي وغير قابل للطعن ضدّ مانكاريوس وشركاته في 2011، وألزم الحكم سيدار بردّ المدفوعات السرية، غير أنّ الشركة أفلست. وأوضحت أن الأمير الوليد عمد إلى حثّ الشركاء في المشروع المشترك على المطالبة باسترداد الأموال في محكمة استئناف في المملكة المتّحدة، على اعتبار أنّ سيدار كابيتال كانت تحتفظ بالأموال "برسم الأمانة" لشركة "إف إتش آر". وقد وافقت المحكمة على الاستئناف مطلع 2013، وحكمت بأنّ الحكم الأصلي يمكن أن ينفّذ ضدّ أيّ شخص تلقّى في وقت لاحق أيّ جزء من تلك الأموال وبشكل خاص مانكاريوس.