ذكرت شركة المملكة القابضة "المملكة"، التي يترأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، أنها أكملت إعادة تمويل فندقها في لندن الأكثر شهرة "السافوي" "The Savoy"، الذي بلغت قيمته أكثر من 600 مليون جنيه إسترليني. ويعد ذلك حدثٌ مهم لعالَم الفنادق، الذي خضع لإعادة ترميم تاريخية بين عامَي 2008م و2010م، ومنذ ذلك الحين عاد واستقر على عرش الفنادق الفاخرة في لندن.
ويقع فندق "سافوي" الذي تم افتتاحه في عام 1889م في شارع ستراند في وست منستر بلندن، ويُعد واحداً من أرقى الفنادق في العالم.
وقال الأمير الوليد: نحن سعداء في عام 2005م حيث أتيحت لنا الفرصة لشراء وإعادة ترميم أحد أكثر الفنادق شهرةً في العالم، وبعد ما يقارب ثماني سنوات نحن الآن نفتخر بإعلان أننا وشركاءنا في "بريستونفيل" وبنك "أوف سكوتلاند" أعدنا فندق "السافوي" لمكانته الرائدة، ونحن نرحب بشركائنا الجدد من "كريدي أجريكول" و"سي آي بي" وبنك ديكا للمشاركة في مستقبل هذا الفندق الأسطوري.
وكنا في عام 2005م عندما قامت شركة المملكة القابضة جنباً إلى جنب مع شريكها "بريستونفيلد" المحدودة، وهي كيان يسيطر عليها بنك "أوف سكوتلاند"، وهي الآن جزء من مجموعة "لويدز" المصرفية، عقدنا شراكة في مشروع 50/50 مشترك لشراء الفندق الأسطوري، مع التمويل المقدم من بنك "أوف سكوتلاند" وإدارة الفندق من قبل فنادق ومنتجعات "فيرمونت".
وأُغلق "سافوي" في وقت لاحق ما يقارب 30 شهراً لإعادة ترميمه بعناية, وقدرت تكلفة ترميم الفندق ب 230 مليون جنيه إسترليني، وهو أول مرة منذ 125 سنة.
ويبقى فندق "سافوي" بإدارة "فيرمونت" أحد أرقى العناوين وأكثرها تميّزاً في لندن، وتطل غرفه التي يبلغ عددها 268 غرفة على المدينة ونهر التايمز.