غاب "الفرح" عن الأمسية الشعرية التي نظمها نادي الطائف الأدبي للشاعرين طلال الطويرقي وهاني الحفظي. حضر "الحزن" في 11نصا قدمها الشاعران خلال الأمسية، كما غابت الشاعرة كوثر الأربش التي كانت ثالثة شعراء الأمسية واعتذرت في اللحظات الأخيرة عن عدم المشاركة. أمام ذلك "الحزن" الذي خيم على الأمسية كان للحضور ردة فعل بدأها أحمد الحسن الذي اعتلى منبر المداخلات وقال "الشعراء قدموا 12 قصيدة لم يكن منها سوى قصيدة واحدة تحمل "الفرح"، القصائد كانت حول الموت والهياكل". متسائلا "هل كان ذلك اختيارا أم مصادفة؟"، مشيرا إلى أن القصائد التي توالت عن الموت منذ البداية أضفت على الأمسية نوعا من الهيبة. الدكتور عالي القرشي كتب بصفحته في الفيس بوك رأيا في المداخلات سطره قائلا "المداخلات دون عمق الشعر، وربما يعود إلى بهوت العلاقة بين الشعر والتعليق" قائلا "في الأمسيات الشعرية ينبغي ألا نسمع إلا للشعر". وشارك القرشي المداخلون وقال الشاعر عبدالمحسن يوسف إنه تذكر عندما كان ينشر للطويرقي في صفحات الأقلام الواعدة لكنه تباهى به لأنه تجاوز ذلك. بينما علق محمد المازمي بقوله "شعرت أني خلال الأمسية داخل كهف مرعب، مشيرا إلى أن الشعراء أضفوا على الأمسية جوا كئيبا".