تداخلت ثلاث مدارس شعرية، ما بين قصيدة النثر وقصيدة التفعيلة والشعر العمودي، مساء أول من أمس، في الأمسية الشعرية التي جمعت كلاً من الشعراء "بديعة كشغري، والحسن آل خيرات، ومحمد أبو شرارة" في نادي أبها الأدبي، ضمن نشاطات مهرجان صيف أبها. في بداية الأمسية رحب رئيس النادي الدكتور أحمد آل مريع بالحضور وشعراء الأمسية، ثم بدأت الأمسية بقراءة السيرة الذاتية لكل شاعرٍ من قبل مدير الأمسية عضو مجلس الإدارة الشاعر مريع سوادي، ففي الجولة الأولى قرأت بديعة كشغري قصيدة "ضمير الكلام، وقصيدة "نوستالجيا"، ثم قرأ الحسن آل خيرات قصيدتي "تحية إلى أبها" و"احتلال"، ثم قرأ محمد أبو شرارة قصيدتي "أسمعت من قلبي صهيلاً" و"مقتل كليب"، وفي الجولة الثانية قرأت كشغري "ليتني كنت نيسابا" و"وإني اغتربت طويلاً"، وقرأ آل خيرات "لا شيء وحيّ على الهوى"، وقرأ أبو شرارة "تعريف الشعر وقالت الأم"، وفي الجولة الثالثة قرأت كشغري قصيدتي "في منظومة العمر وسيرة كاف ونون"، مع بعض الومضات القصيرة "نكهة من طين أول"، فيما قرأ آل خيرات قصيدتي "العيد ودارين"، وقرأ أبو شرارة قصيدتي "عرافة وبلقيس". وفي نهاية الأمسية دعا رئيس نادي أبها الأدبي حسين الأشول لتكريم الشاعرين بتقديم درعين تذكاريتين لهما، فيما كرّمت الدكتورة إيمان عسيري في القسم النسائي الشاعرة كشغري.