فيما يحفل مهرجان "صيف طيبة 34" بالعديد من الفعاليات، إلا أن ركن الأسر المنتجة المشاركة في المهرجان يشهد إقبالا متزايدا من زوار حديقة الملك فهد المركزية. ووفرت أمانة المنطقة والجهات المنظمة للمهرجان كل الإمكانات؛ لتذليل الصعوبات أمام الأسر المنتجة، من خلال توفير الدعم لهن بما يمكنهن من تحقيق الاستفادة من المشاركة، مما أسهم في نجاح تلك الفعالية بالمهرجان. وأوضح مدير عام المهرجان حسن أبو عنق أن أهمية تلك المشاركات، تأتي ضمن تشجيع للأسر المنتجة والعاملات من المنزل، خاصة بعد تهيئة البيئة الخصبة لتسويق منتجاتها وجذب اهتمام المجتمع لها، مبينا أن تلك الخطوة تأتي انطلاقا من حرص إدارة المهرجان على خدمة هذه الأسر وتفعيل دورها المنتج بالمجتمع، ومنح الفرصة للعاملات في منازلهن على المزيد من الارتقاء بمستوى جودة منتجاتهن والاتجاه لتوسيع قاعدة إنتاجهن. وتوقع أن إتاحة الفرصة للأسر المنتجة لتسويق منتجاتها بطريقة مميزة من خلال المهرجان، ستسهم في انتشارها وإبراز إبداعاتهن للمجتمع وتسهيل الوصول إليها، مما يتيح الفرصة لهذه الأسر لعقد شراكات واتفاقات مع الجهات الداعمة والمؤسسات والمنشآت الرائدة في القطاع الخاص لتبني أفكارها ومنتجاتها والمشاركة في تسويقها ودعمها. ولفت إلى أن ركن منتجات الأسرة يتميز بعرض المشغولات النسائية وأعمال الصوف والنسيج، وعرض الابتكارات في التصميم والتطريز. وذكر أن مشاركتهن سيكون لها دور فاعل في تفوق المهرجان ونجاحه بكافة المجالات، بما يحقق مردوداً كبيراً ينعكس إيجابياً على المشاركات، خاصة أن المنتجات المعروضة تجد إقبالا من قبل الزوار. وبين أن المشغولات التراثية المعروضة تجذب عددا كبيرا من رواد المهرجان، خاصة من كبار السن الذين يجدون فيها نوعا من تذكر الماضي.