اطلع نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على عرض عن خطة تطوير وسط مدينة الرياض التي أعدتها هيئة تطوير الرياض بهدف تحويلها إلى مركز تاريخي وإداري واقتصادي وثقافي على المستوى الوطني وتعزيز هويتها العمرانية وإبراز تاريخها الحضاري. جاء ذلك، لدى لقائه في مكتبه بقصر السلام في جدة أمس أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض الأمير خالد بن بندر وأعضاء الهيئة. وقد شاهد نائب خادم الحرمين خلال اللقاء فيلما وثائقيا يحكي برنامج تطوير وسط مدينة الرياض، واستمع إلى إيجاز عن البرنامج. وأوضح الأمير خالد بن بندر عقب اللقاء أن نائب خادم الحرمين الشريفين اطلع على عرض عن خطة تطوير وسط مدينة الرياض التي أعدتها الهيئة بهدف تحويلها إلى مركز تاريخي وإداري واقتصادي وثقافي على المستوى الوطني وتعزيز هويتها العمرانية وإبراز تاريخها الحضاري. وبين رئيس الهيئة العليا أن عرض الخطة التي سيجري تنفيذها بمشيئة الله بالشراكة مع الجهات المعنية من القطاعين الحكومي والخاص والملاك في المنطقة جاء بعد اكتمال الأعمال التخطيطية ووضع الرؤى المستقبلية للجوانب التنفيذية التي بدأت الهيئة في صياغتها منذ سنوات عدة وتتضمن معالجة أوضاع المنطقة الراهنة وتوظيف الفرص المتاحة فيها وتحويلها إلى بيئة جاذبة للإقامة والعمل لتشجيع عودة المواطنين للسكن فيها من خلال تطوير المشاريع الإسكانية وتوفير المناطق المفتوحة والمسارات الترويحية والساحات والميادين وتحسين شبكة الطرق مع المحافظة على الأنشطة التجارية القائمة وزيادة فرص العمل وتعزيز الأمن الحضري. وأشار رئيس الهيئة إلى أن الخطة حظيت بتوجيهات من نائب خادم الحرمين الشريفين وسوف تقوم الهيئة باستكمال عناصر الخطة في ضوء هذه التوجيهات، حيث سيتم رفعها للأنظار الكريمة لخادم الحرمين الشريفين، أيده الله، بعد اكتمالها للتوجيه الكريم حيالها. إلى ذلك، استقبل نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند والوفد المرافق له. وفي بداية الاستقبال رحب نائب خادم الحرمين الشريفين بالوزير الضيف، متمنيا له ومرافقيه طيب الإقامة في المملكة. وعبر وزير الدفاع البريطاني من جهته عن سعادته بزيارة المملكة ولقائه بنائب خادم الحرمين، وجرى خلال الاستقبال بحث آفاق التعاون بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.