أبلغ المتحدث الرسمي للمديرية العامة لحرس الحدود العميد محمد الغامدي "الوطن"، أن مشروع السياج الأمني الجنوبي الذي بدئ في بنائه رسميا، يهدف لوضع حد لتدفق المتسللين عبر الحدود المشتركة بين السعودية واليمن، لافتا إلى أن تداخل القرى يعد من أكبر التحديات، نظرا لاستغلاله من قبل متسللين ومهربين، إذ بلغت أعداد المتسللين منذ بداية العام الجاري نحو 170 ألفا يمثلون 17 جنسية غالبيتهم من الجنسية اليمنية، إلى جانب إحباط هروب مطلوبين. وأضاف الغامدي "من الأسباب التي تؤدي إلى زيادة التسلل التضاريس الوعرة وقيام بعض المواطنين بنقل وإيواء وتسهيل وصول المتسللين للمدن"، موضحا أن "التقنية والكاميرات الحرارية حدت من التهريب والتسلل، إلا أن صلة القرابة بين سكان القرى المتداخلة كانت عاملا إضافيا لتسهيل عمليات التهريب والتسلل، وأنه بعد اكتمال المشاريع الحدودية في المنطقة الجنوبية سنستطيع الحكم إلى أي مدى كان البدء في هذه المشاريع مفيدا". وكشف متحدث حرس الحدود عن تمكنهم من إحباط تسلل عدد من المطلوبين الأمنيين، وارتفاع عدد شهداء الواجب بالقطاع إلى 500 شهيد، إلى جانب القبض وبشكل يومي على ما بين 600 إلى 1000 متسلل في المنطقة الجنوبية، وما بين 30 إلى 70 كيلو جراما من الحشيش المخدر. كشف المتحدث الرسمي للمديرية العامة لحرس الحدود العميد محمد الغامدي، عن بدء تنفيذ مشروع السياج الأمني على الحدود مع اليمن، مؤكدا أن تداخل القرى الحدودية جنوب المملكة، أحد أهم أسباب كثافة أعداد المتسللين والمهربين في المنطقة الحدودية، والذين وصل عددهم منذ بداية العام الجاري إلى 170 ألفا، يمثلون 17 جنسية، غالبيتهم من اليمنيين. وعن المعوقات التي يواجهها حرس الحدود في إتمام السياج الأمني الجنوبي، أكد الغامدي أن تداخل القرى أحد أسباب التسلل، إضافة إلى التضاريس الوعرة وقيام بعض المواطنين بنقل وإيواء وتسهيل وصول المتسللين للمدن. وأوضح أن بدء تنفيذ السياج الحدودي الجنوبي سيحد من التسلل والتهريب، مبينا أن التقنية والكاميرات الحرارية حدت من التهريب والتسلل، إلا أن صلة القرابة بين سكان القرى المتداخلة كانت عاملا إضافيا لتسهيل عمليات التهريب والتسلل. وأضاف أنه "بعد اكتمال المشاريع الحدودية في المنطقة الجنوبية سنستطيع الحكم إلى أي مدى كان البدء في هذه المشاريع مفيدا". وقال الغامدي إن رجال حرس الحدود تمكنوا من إحباط تسلل عدد من المطلوبين الأمنيين والجنائيين إلى خارج المملكة، كاشفا عن أن عدد الشهداء على الحدود السعودية من منسوبي حرس الحدود منذ عام 1380 وحتى أمس بلغ أكثر من 500 شهيد في حوادث مختلفة، مبينا أن العام الماضي سقط 3 شهداء نتيجة مواجهتهم للمتسللين والمهربين. وقال الغامدي إن عدد المتسللين والمهربين الذين حاولوا دخول الأراضي السعودية منذ بداية العام الجاري بلغ قرابة 170 ألفا، مضيفا أن حرس الحدود وبشكل يومي يقبض على ما بين 600 إلى 1000 متسلل في المنطقة الجنوبية، وما بين 30 إلى 70 كيلو من الحشيش المخدر. وعن جنسيات المتسللين، أشار الغامدي إلى أن اليمنيين هم الأكثر من حيث أعداد المتسللين، يأتي بعدهم الأفارقة، لافتا إلى أن من بين هؤلاء من هم مطلوبون في قضايا جنائية أو أمنية، ويتبين ذلك بعد أخذ بصماتهم، مشيرا إلى أن العام الماضي تم القبض على 338 ألف متسلل على مستوى المملكة. وأشار الغامدي إلى أن السياج الأمني الحدودي الشمالي بعد أن اكتمل بناؤه جنى حرس الحدود نتائج مرضية منه، إذ لم يتمكن أي متسلل من دخول البلاد. وأضاف أن هناك تسللا وتجاوزا عبر البحار الإقليمية للدول المجاورة، مؤكدا أن مشكلة الحدود البحرية تكمن في كونها ليست واضحة للصيادين، ولا توجد علامات حدودية.