أجمع المتابعون على أن احتلال الفريق الأول لكرة القدم في نادي الشعلة المركز التاسع في الدوري السعودي وبقاءه في الأضواء للموسم الثاني على التوالي يعد إنجازاً أكثر من رائع، حيث أنهى الدوري محققاً 8 انتصارات بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من اللعب في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. وكانت بداية الفريق خلال الموسم المنصرم متواضعة تحت قيادة المدرب المصري محمد صلاح، فحقق نتائج غير مرضية، ما حدا بالإدارة إلى إلغاء عقد المدرب وإسناد مهمة التدريب للتونسي أحمد العجلاني الذي استطاع انتشال الفريق من مؤخرة الترتيب ونجح في إبقائه للموسم الثاني على التوالي في دوري الأضواء، بل كان منافسا ضمن الفرق التي ستلعب في مسابقة كأس خادم الحرمين للأبطال إلى آخر جولة في المسابقة، حين حقق الفوز على الاتحاد بهدف دون مقابل. أجانب بين الرفض والقبول بعد نهاية الدوري أجمع الشعلاويون على لملمة أوراق الفريق بالوقوف على المكتسبات التي تحققت في الموسم المنصرم، حيث قدمت الإدارة عرضاً للمهاجم المغربي حسن الطير لتجديد عقده بعد المستويات الجيدة التي قدمها، لكنه لم يقتنع بالعرض وأعلن الرحيل في حال عدم تقييمه، وذلك بعد أن انهالت عليه عروض كبيرة من بعض الأندية السعودية والخليجية، ما حدا بالإدارة إلى مفاوضة المهاجم الفرنسي سامي تحسبا لأي طارئ. كما نجحت الإدارة في تمديد عقد اللاعبين الماليين لاسانا ومامادو موسماً آخر بعد تألقهما في الموسم الماضي. تركيا تعد الفريق وقع اختيار الجهاز الفني للفريق بقيادة العجلاني على إقامة معسكر خارجي في تركيا سينطلق في ال15 من شعبان المقبل وسيلتحق بالفريق، المهاجم الفرنسي الجديد سامي، إضافة لمدافع أجنبي دولي وصانع ألعاب تدرس الإدارة التعاقد معهما. محليون في الطريق بعد تعاقدها رسميا مع اللاعب أحمد الخير ليمثل الفريق في الموسم المقبل وتجديد عقد حارس المرمى سعيد الحربي واللاعبين يحيى الكعبي وأحمد سعد، وتنسيق وصل الذويبي ومشعل المطيري ومشعل الموري إلى أندية أخرى، تجري الإدارة مفاوضات مع لاعبين محليين من أندية العاصمة، حيث أشارت مصادر إلى أنها تدرس استجلاب لاعبين من الهلال وآخر من الشباب.