مع قرب انتهاء مدة التصحيح للعمالة، يتزايد أعداد المراجعين إلى جوازات الرياض، مما أدى إلى اكتظاظهم في صالة نقل الخدمات، ودفع إلى استحداث صالة جديدة لاستقبال مراجعيها، وتحويل صالة "البصمات" إلى صالة لاستقبال طلبات الكفلاء بنقل خدمات العاملين في مؤسساتهم لتصحيح أوضاعهم. ورغم استحداث صالة جديدة لنقل الخدمات، إلا أن المراجعين يتذمرون من طول الوقت ومدة الانتظار التي لا تسعفهم في إنهاء إجراءاتهم في يوم واحد، بل يتطلب منهم المراجعة في اليوم التالي، خاصة الذين يأتون متأخرين. ووقفت "الوطن" على تذمر مراجعي الفترة الثانية الذين يأتون بعد صلاة الظهر لإنهاء إجراءات نقل الخدمات من عدم تمكنهم من الدخول إلى الصالة، والوقوف في طوابير طويلة على أمل بأن يسعفهم الوقت للوصول إلى مدخل الصالة قبل أن يغلق موظف الجوازات الباب. وخلال وجود "الوطن" خارج الصالة المستحدثه الاثنين الماضي، فاجأ مدير عام الجوازات الفريق سالم بن محمد البليهد، المراجعين بتفقده للصالة، والوقوف على سير العمل ومدى رضا المراجعين، إذ لاحظ الفريق البليهد الطوابير الطويلة خارج الصالة، وعدم تجهيز المكان بالتكييف ليقول: "غدا سوف نضع لكم مكيفات"، إلا أن المراجعين طالبوا بإنهاء إجراءاتهم بدلا من التكييف. ورغم مضي 3 أيام من وعد الرجل الأول في المديرية العامة للجوازات، إلا أن "الوطن" لم تر في زيارتها لمقر الجوازات أمس ما وعد به المسؤول، سوى كراسي وضعت خارج الصالة. وفي السياق ذاته، تحدث ل"الوطن" محمد أحد المراجعين ليقول: "منذ 3 أيام ولم أستطع الدخول إلى الصالة؛ بسبب أنني آتي بعد صلاة الظهر مباشرة، وتكون أعداد المراجعين بالعشرات خارج الصالة، وقبل انتهاء الوقت الرسمي للعمل ب"30" دقيقة يغلق الموظف الباب". وعن عدم حضوره مع بدء العمل الرسمي يقول: "ليس لدي وقت فأنا موظف في القطاع الخاص، ولا يسمح لي بالخروج إلى مع صلاة الظهر"، مطالبا في الوقت ذاته المديرية العامة للجوازات تمديد فترة استقبال طلبات الأفراد أسوة بأصحاب المؤسسات والشركات.