اتهمت عضوة مجلس إدارة أدبي جازان نجاة خيري زملاءها في مجلس الإدارة بأنهم همشوا الرموز الأدبية في جازان، مثل إبراهيم صعابي وأحمد البهكلي وإبراهيم مفتاح وعمر طاهر زيلع. وقالت إنهم سحبوا الثقة من غالبية أعضاء الجمعية العمومية، إلا أصدقاءهم المقربين، ولا يحاسبون أنفسهم، واصفة إياهم أنهم في «أزمة ضمير»، وأنهم لا يصلحون للقيادة لأنهم «رقيقون وعاطفيون»، على حد وصفها. وأضافت أن هناك خلافاً مالياً داخل المجلس بين المسؤول الإداري علي زعله، والمسؤول المالي حسن الصلهبي، حول فواتير إحدى الأنشطة الثقافية. وأوضحت خيري أنها تتمنى لو يرفع أعضاء المجلس ضدها قضية في حقوق الإنسان، أو في هيئة التحقيق والإدعاء العام، لتفصح عن أشياء لن تبديها إلا في تلك الأماكن، كما تقول، وأنها ستعتبرها لحظة انتصار. من جانب آخر، قالت عضو مجلس إدارة النادي هدى خويري إنها مستاءة من الصمت، الذي يخيم على رئيس النادي وبقية الإداريين في المجلس، في معرض تعليقها على سكوت أعضاء مجلس إدارة النادي على تصريحها الأخير ل»الشرق»، الذي قالت فيه إن أعضاء مجلس إدارة النادي يهمشانها وزميلتها في المجلس نجاة خيري. واعتبرت أنه من حق أي عضو في المجلس التلويح باستقالته للضغط على بقية الأعضاء كإسلوب احتجاج. ووجهت خويري كلامها لمجلس إدارة النادي: قدموا اعتذاركم أو «ارحلوا»، متسائلة «هل التراجع عن الخطأ عيب؟»، و»هل الرجوع لجادة الصواب محرم في عرفكم؟». وأضافت: مدوا لعقولكم جسوراً تصل بكم للجميع، وتواصلوا مع بقية الأدباء والمثقفين في المنطقة. وسعت «الشرق» لمعرفة رأي إدارة النادي، واتصلت برئيس النادي، محمد يعقوب، الذي ذكر إن مجلس إدارة النادي لن يتم الرد على أي تصريحات، إلا بعد أول اجتماع للمجلس في الأسبوع المقبل. كما حاولت الاتصال على الأعضاء المذكورين، إلا أنه لم يتم يرد على الاتصالات.