دانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أكبر منظمة حقوقية في المغرب، في بيان القمع الذي مارسته قوات الشرطة ضد المتظاهرين الذين خرجوا أول من أمس في عدد من مناطق المغرب للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين. وكانت حركة 20 فبراير الاحتجاجية قد دعت إلى الخروج في احتجاجات للمطالبة بإطلاق سراح معتقليها وكافة المعتقلين السياسيين، إلا أن الشرطة تدخلت بعنف قبل تجمع الناشطين وقامت بتفريق الموجودين. وأكدت الجمعية أن قوات الأمن أساءت للمتظاهرين، ووجَّهت لهم مختلف أشكال السب والشتم والضرب بالهراوات، معربة عن "إدانتها الشديدة للانتهاك الخطير للحق في التظاهر السلمي و حرية الرأي والتعبير".