أكد رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بالمنطقة الشرقية، الأمير تركي بن محمد بن فهد، أن المؤسسة لديها عدد من الاتفاقيات مع جامعات سعودية لتبني كراسي علمية، وأن عمل المؤسسة هو استمرار لدعم الأمير محمد بن فهد، لكل المناشط الخيرية والاجتماعية في المملكة، وأنه تم توسيع نطاق عمل المؤسسة إلى كافة مناطق المملكة. وأشار الأمير تركي بن محمد، إلى أن برنامج الأمير محمد بن فهد لتأهيل الشباب في الجامعات الذي انطلق أخيرا، يعمل جنبا إلى جنب مع مشروع خادم الحرمين الشريفين للابتعاث في دفع الشباب لسوق العمل، وأن الدولة لم تقصر في تعدد الجامعات والابتعاث الخارجي. وأضاف أنه تم صرف الكثير من قبل الدولة لتأهيل الطلاب وإخراج مجتمع متعلم، وأن هناك بعض الصعوبات التي يجدها الخريجون للدخول في سوق العمل وأن هذا البرامج جاء لتأهيل الشباب الجامعي، وسيساهم في تأهيلهم للانخراط في سوق العمل وبناء مستقبل زاهر، وليكونوا فاعلين وهذا هو الهدف الأساسي للبرنامح. وأضاف أن هناك استمرارا للمبادرات الخيرية السابقة التي تجاوزت أكثر من 25 مبادرة على مستوى المنطقة الشرقية ومناطق المملكة، وتم توقيع العديد من المبادرات والمشاريع الخيرية للمؤسسة، وأن هناك مبادارت أخرى في عدد من الجامعات السعودية سوف يتم الإفصاح عنها في وقتها، وأن هناك دراسة للتوسع في جائزة التميز للأيتام على مستوى المملكة، مبينا أن التوسع في أعمال المؤسسة مستمر.