وقعت إدارة نادي الشباب عقداً يربطها مع الطاقم التدريبي الأوروجوياني الذي سيقود فريقها الأولمبي بقيادة المدرب خوان جاسنتو رودريجز ومساعده السيد سبيستيان فارغاس, لمدة موسم واحد، وذلك بعد توصية من مواطنهما مدرب الشباب جورج فوساتي، من أجل الاتفاق على النهج التدريبي بين فرق الشباب (الأول والأولمبي). من جهة أخرى، أفرد موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مساحة كبيرة أمس في صفحته الرئيسة على الإنترنت للمدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الشباب فوساتي، حيث تناول فيها سيرته الذاتية وتطلعاته في دوري أبطال آسيا، وأسباب قبوله لعرض نادي الشباب. وجاء التقرير تحت عنوان "فوساتي يتطلع لتحقيق إنجاز كبير بدوري أبطال آسيا"، أكد فيه فوساتي أن مشاركة الشباب في ربع نهائي دوري أبطال آسيا كانت من العناصر الأساسية التي ساهمت في قبول المهمة. ووقع فوساتي (57 عاماً) مؤخراً عقداً لمدة عام واحد مع الشباب، ليعود إلى القارة الآسيوية من جديد، بعدما قاد السد القطري مرتين في البطولة القارية. وقاد فوساتي السد في دوري أبطال آسيا 2007، حيث خرج الفريق من الدور الأول بحصوله على نقطتين فقط من ست مباريات، في حين ضاعت منه فرصة التأهل للدور الثاني عام 2006 بفارق الأهداف بعدما تساوى مع الشباب في صدارة الترتيب برصيد 13 نقطة لكل منهما. وقال فوساتي في تصريح خاص بالموقع الآسيوي " قبلت عرض نادي الشباب لأنه فريق عظيم، حيث يعد من أفضل الأندية في السعودية, عندي فكرة جيدة عن الفريق حيث تقابلنا عندما كنت أدرب السد في دوري أبطال آسيا، وكذلك خلال عملي مع المنتخب القطري". وأضاف" يلعب نادي الشباب حالياً في ربع نهائي دوري أبطال آسيا، وأمامنا فرصة كبيرة بتحقيق إنجاز في هذه البطولة". وأوضح فوساتي بخصوص المهمة مع الفريق "الشباب فريق جيد، وأنا أعمل حالياً مع الجهاز الفني من أجل ضمان أن يكون الفريق جاهزاً بنسبة 100% من أجل الدور ربع النهائي, ووضعنا عدة أهداف في المرحلة، من بينها مواصلة مشوار المنافسة في دوري أبطال آسيا، وكذلك تحقيق النجاح في الدوري المحلي, وإذا ما حالفنا التوفيق فإننا سننجح في تحقيق طموحاتنا وبلوغ المباراة النهائية في دوري أبطال آسيا". ويلتقي الشباب في الدور ربع النهائي مع تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي، حيث يتقابل الفريقان يومي 15 و22 سبتمبر المقبل. يذكر أن الشباب بقيادة فوساتي يشارك حالياً في دورة النخبة الدولية الثالثة التي تنطلق اليوم في أبها، ويتطلع للمضي بعيداً فيها لتعزيز ثقة لاعبيه ورفع روحهم المعنوية قبل انطلاقة الموسم الجديد.