أعلنت المؤسسة العامة للتدريب المهني والتعليم التقني عن استحداثها برامج تدريبية مخصصة ل"السجينات". وقالت نائبة محافظ المؤسسة العامة الدكتورة منيرة العلولا أمس ل"الوطن" إنه تم استحداث برنامج تدريبي في السجون ومؤسسات رعاية الفتيات بهدف تدريب النزيلات لإكسابهن المهارات المهنية ومنحهن شهادات معتمدة لمساعدتهن في الحصول على فرص عمل مناسبة. وأوضحت أنهم يهدفون إلى تدريب وتطوير القوى البشرية في مختلف المجالات التقنية والمهنية، إذ إن المؤسسة قامت بدراسة احتياج سوق العمل بالتعاون مع وزارة العمل والغرف السعودية التجارية، كما قامت أيضاً باستعراض التجارب المحلية والدولية بغرض الاستفادة منها في تخطيط وتدريب البنات. وأكدت العلولا أن المؤسسة تتجه نحو التوسع بافتتاحها كليات تقنية جديدة للبنات بمناطق المملكة تصل إلى 39 بدلا من 17 موزعة في جميع مناطق المملكة بمختلف التخصصات المهنية. وأشارت إلى أنه سيتم إنشاء مصانع للملابس، وأن أمام الخريجات وغير الخريجات فرصة الاستفادة من معهد ريادة الأعمال الوطني الذي يعنى برعاية المهارات وتدريب الرائدات، حيث توجد له فروع في جميع الكليات ويفتح لهن آفاقا ومجالات عديدة من خلال تدريبهن على إدارة المشاريع والانتخابات ومنحهن قرضا مميزا بلا قوائم, والإشراف على المشروع. وأضافت أن المؤسسة بدأت بالتدريب في التخصصات التي لم تدرجها الجامعات في مجالاتها لأنها تتطلب تدريباً مهنياً وتقنياً، ومن أهمها تقنية تصميم وإنتاج التصنيع الغذائي, مبينة أنه سيتوالى البدء في التخصصات الأخرى وهي صيانة الآلات المكتبية، والتصوير الفوتوجرافي، وتصميم وتصنيع الذهب والمجوهرات، وهذه بعض ما يفتقر إليه سوق العمل المحلي، ويُسيطر عليها الوافدون والوافدات. مؤكدة أن المؤسسة تهدف إلى تدريب وتطوير القوى البشرية في المجالات التقنية والمهنية مع تزايد الحاجة لتأهيل الشباب والشابات. وأشارت إلى أنه تم إشراك سيدات أعمال في اللجان التخصصية والمناهج لتحديد المهارات والكفايات المطلوبة لسوق العمل المحلي، موضحة أن المتدربة تقضي 60 يوماً للتدريب في سوق العمل الحقيقي في برنامج التدريب التعاوني.