ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية بنسبة 0.68% في تداولات أمس كاسباً 42 نقطة تمكن خلالها من تجاوز حاجز 6200 نقطة ليرفع بذلك مكاسبه منذ بداية العام إلى 95 نقطة بنسبة بلغت 1.56%. وكان المؤشر قد شهد تراجعاً طفيفاً في جلسة أول من أمس في أعقاب جلستين من الارتفاعات المتوالية كان كسب خلالهما 118 نقطة. وافتتح المؤشر تعاملاته في المنطقة الحمراء ليلامس النقطة 6158 خلال النصف ساعة الأولى وهي أدنى نقطة خلال الجلسة، ونجح من تلك النقطة فى تسجيل ارتفاعات حتى لامس النقطة 6240 قبل ساعة من الإغلاق وذلك قبل أن يقلص جزءا من مكاسبه ليغلق عند النقطة 6217. وارتفعت قيم التداولات لتسجل 2.8 مليار ريال تزيد 33.3% عن قيم جلسة أول من أمس التي بلغت 2.1 مليار ريال، فيما بلغت الكميات التى تم تداولها 129.3 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 66.4 ألف صفقة. وعن أداء الأسهم فقد ارتفع منها 62 سهما في المقابل تراجع 58 سهما آخرين، وظلت بقية الأسهم (22سهما) عند إغلاقاتها أول من أمس، وجاء سهم مجموعة سامبا المالية على رأس الأسهم المرتفعة، بنسبة 4.27% كاسبا 2.5 ريال، ليصل سعره إلى 61 ريالا ، وتلاه سهم أسترا الصناعية بنسبة ارتفاع 4% وبمكاسب 1.5 ريال ليصل سعره إلى 39 ريالا. وعلى الجانب الآخر جاء سهم كيان السعودية على رأس القائمة الخاسرة بنسبة تراجع بلغت 3.62% وبخسارة 65 هللة ليتراجع سعره إلى 17.30 ريال ، تلاه سهم وقاية للتكافل بنسبة تراجع بلغت 2.20% وخسارة 45 هللة ليتراجع إلى 20 ريالا. ونجحت 8 قطاعات في الإغلاق بالمنطقة الخضراء في مقدمتها المصارف الذي ارتفع بنحو 2.18% كاسباً 355 نقطة، فيما ارتفع قطاع التجزئة بنحو 1.08% كاسباً 53 نقطة، وحل قطاع الأسمنت ثالثاً بارتفاع 1.06%، ثم قطاع الاتصالات بنسبة 0.99%، وارتفع قطاعي التطوير العقاري والاستثمار المتعدد بنسبة 0.02%، و0.05% على التوالي. وفي الخليج أغلقت أمس على ارتفاع كل من سوق الكويت بنسبة 0.58% ودبي بنسبة 0.18% وابوظبي بنسبة 0.03% ، بينما انخفض المؤشر في كل من قطر بنسبة 0.81% ، والبحرين بنسبة 0.29% ومسقط بنسبة 0.03%. وعالميا سجل الأسترليني أعلى مستوى في ثلاثة أشهر مقابل الدولار مواصلا مكاسبه إثر بيانات تفيد بتحقيق نمو اقتصادي قوي في بريطانيا ومقتفيا المكاسب التي سجلتها عملات أخرى تنطوي على مخاطرة أكبر إثر اختبارات التحمل للبنوك الأوروبية. وواصل اليورو الأوروبي الصعود في بداية التعاملات مع تغلب أرباح قوية أعلنتها شركات أمريكية وبيانات إيجابية في منطقة اليورو على شكوك متزايدة بأن الاختبارات التي خضعت لها البنوك الأوروبية للوقوف على قدرتها على تحمل الضغوط لم تكن صارمة بدرجة كافية.