وضع رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي، إكليلا من الزهور على قبر الجندي المجهول أمس، في مستهل أول زيارة يقوم بها لموسكو بعد انتخابه في ديسمبر الماضي. وهذه أول زيارة رسمية لرئيس حكومة منذ عشر سنوات، ويتوقع أن يطغى عليها النزاع حول جزر الكوريل، التي ضمتها روسيا في 1945 وما تزال تطالب بها اليابان. ووصل شينزو ابي إلى موسكو مساء أول من أمس، وسيلتقي في الكرملين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وهذه هي أول قمة روسية يابانية تعقد في موسكو منذ عشر سنوات. وقال ابي: "خلال هذه الزيارة، أريد إقامة علاقات ثقة شخصية وأرغب في أن نتفق على إطلاق محادثات بخصوص توقيع معاهدة سلام" في إشارة إلى الخلاف حول جزر الكوريل. وتتنازع موسكو وطوكيو على أربع جزر في أرخبيل الكوريل الجنوبي تطلق عليها طوكيو اسم أراضي الشمال، وقد ضمها السوفيت في نهاية الحرب العالمية الثانية. وهذا الخلاف يحول منذ ذلك الحين دون توقيع معاهدة سلام بين البلدين. وقال ابي إنه يأمل في أن تعطي زيارته التي تستمر حتى اليوم "دفعا جديدا لتطوير العلاقات الروسية-اليابانية على المدى الطويل". وقال مصدر حكومي في اليابان، إن ابي وبوتين سيوقعان بيانا مشتركا يؤكد استئناف محادثات حول خلافهما بخصوص الأراضي.