أكد نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، أن دعم حكومة المملكة للجهود المبذوله إقليميا ودوليا لنبذ العنف ومحاربة والإرهاب يتطلب تضافر الجهود الدولية لينعم الشعب الأفغاني الشقيق بالاستقرار والسلام لبناء دعائم التنمية وتحقيق تطلعات الشعب الأفغاني في مستقبل أفضل. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها أمس، في اجتماعات المؤتمر الخاص بأفغانستان، الذي يأتي في إطار مبادرة إسطنبول والمنعقد حاليا في الماتى في جمهورية كازاخستان. ووقع نائب وزير الخارجية مع وزير خارجية أفغانستان على الاتفاقية العامة للتعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والعلمية والتعليمية والفنية والثقافية والرياضية. وكان الأمير عبدالعزيز بن عبدالله التقى أمس في العاصمة الكازاخستانية الماتي، بوزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو، وبوزير خارجيه كازاخستان إيرلن أدريسوف، وبمدير عام الشؤون السياسية في وزارة الخارجية البريطانية السيدة أوراسي. وجرى خلال اللقاءات، التشاور حول أعمال مؤتمر أفغانستان، وبحث أوجه العلاقات بين البلدين.