إشارة إلى ما نشر في "الوطن" بعددها رقم 4575 الصادر في 28/5/1434 تحت عنوان: (أئمة ومؤذنين يتسابقون للظفر ب"بيت الله"). أخبركم بأن من يتقدم لطلب التعيين على وظائف الخطابة والإمامة في الجوامع والمساجد لا بد أن تتوفر فيه الشروط المعتمدة في نظام الأئمة والمؤذنين وخدم المساجد والأوامر السامية اللاحقة ومما يراعى عند تعيين الخطباء الشروط التالية: لابد أن يكون مؤهلاً تأهيلاً جامعياً شرعياً. يجرى له اختبار من اللجنة الاستشارية المكونة من عدد من أصحاب الفضيلة المشايخ بفرع كل منطقة لمعرفة قدرته وكفايته وانضباطه المنهجي. أن يكون عارفاً بأحكام العبادات ومواقيتها. قارئاً للقرآن دون لحن مع تجويده. أن يحفظ ما لا يقل عن خمسة أجزاء. أن يكون قادراً على إلقاء خطبة الجمعة ومجيداً لإعدادها. ومما يراعى عند تعيين أئمة المساجد الشروط التالية: يجرى له اختبار من لجنة مكونة من عدد من أصحاب الفضيلة المشايخ لمعرفة قدرته وكفايته. أن يكون عارفاً بأحكام الصلاة ومواقيتها. أن يكون قارئاً للقرآن دون لحن مع تجويده. أن يحفظ ما لا يقل عن ثلاثة أجزاء. كما أنه يعقد لهم بعد تعيينهم لقاءات ودورات تدريبية وتأهيلية، سنوية وأقامت الوزارة لمنسوبي المساجد 30 دورة شرعية، شملت معظم مناطق المملكة، استفاد منها ما يقارب 1000 إمام ومؤذن، و12 دورة في مهارات الإلقاء في معظم مناطق المملكة استفاد منها 1000 إمام وخطيب، كما نظمت الوزارة 397 ندوة بعنوان (تعزيز الوسطية وتحقيق الأمن الفكري) شملت جميع محافظات ومناطق المملكة استفاد منها 30 ألف شخص، و13 ورشة عمل عن منبر الجمعة (رسالة ومسؤولية) شملت جميع مناطق المملكة استفاد منها 450 شخصا، و3 ورش متنوعة عن الأمن الفكري، أقيمت في منطقة الرياض، استفاد منها 500 شخص. د. توفيق عبدالعزيز السديري وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد