أجبرت مدرسة أهلية في منطقة حاضرة الدمام- تحتفظ "الوطن" باسمها- معلميها على تغيير الزي السعودي الذي دأبوا على ارتدائه، واستبداله بالبدل الرسمية "الأفرنجية"، الأمر الذي سبب الكثير من الإزعاج والحرج للمعلمين السعوديين، في الوقت الذي منحتهم فيه إدارة المدرسة مهلة قبل استبدال الزي السعودي الخاص بهم. وبحسب مصدر مطلع ل"الوطن"، فإن نظام البدل طُبق بالفعل في أحد فروع المدرسة من المالك ذاته. وتعتزم إدارة المدرسة حاليا تطبيقه إجباريا خلال فترة قصيرة. وأوضح المصدر أن مجال الزي الآن مفتوح، وأن الإدارة أعطت منسوبيها حرية ارتداء أزيائهم قبل إجبارهم على تطبيق نظام البدل الرسمية، مؤكدة أنه لا تراجع عن تطبيق هذا الزي بحسب ما بينت للمعلمين السعوديين في المدرسة. من جهته، كشف المتحدث الرسمي لمديرية التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، خالد الحماد، في تصريح ل"الوطن" أن الزي السعودي لا يعتبر شرطا مفروضا على منسوبي المدارس الخاصة أو الحكومية. وأضاف الحماد أنه يراعى في شروط الزي بمدارس البنين أن يكون محتشما. أما بالنسبة لمدارس البنات، فليس هناك زي محدد، ولكن يشترط فيه أن يكون ساترا محتشما بسيطا.