انخرط نحو 77 متخصصا من ثماني دول عربية هي: جيبوتي السعودية، السودان، الصومال، فلسطين، قطر، المغرب، واليمن في دورة مجابهة الشائعات التي ينظمها مركز الدراسات والبحوث في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع جامعة جيبوتي في إطار برنامجه العلمي للعام 2010م خلال الفترة من 2830/4/1431ه الموافق من 1315/4/2010م. وتهدف الندوة التي يشارك فيها ممثلون عن وزارات الداخلية والعدل والإعلام والشؤون الاجتماعية والخبراء وأساتذة الجامعات المعنيين من الدول العربية إلى تحقيق عدد من الأهداف أهمها: التعرف على أثر الشائعات على التماسك الاجتماعي، وإيضاح دورها في زعزعة الأمن الوطني والقومي، وبيان الحلول العلمية والعملية للشائعات. وتناقش الندوة جملة من القضايا المهمة من خلال أربعة محاور هي: الشائعات مابين التماسك والتفكك الاجتماعي، والدور الظاهر والخفي للشائعات في عدم استقرار الأمن الوطني، والآليات الحديثة لمجابهة الشائعات في عالم متغير، والتجارب العربية والدولية في مواجهة الشائعات. وتطرح في الندوة عدد من الأوراق العملية منها (الشائعات وآثارها السلبية في بنية المجتمع وتماسكه) و(دور المؤسسات المجتمعية والتربوية في مجابهة الآثار السلبية للشائعات في الحياة الاجتماعية)، و(نماذج من الحرب النفسية خلال الحروب والسلم)، و(نماذج من التراث الإسلامي في مواجهة الشائعات وآثارها السلبية) وغيرها من الأوراق العلمية.