يشهد هذا الصيف انتشار ألعاب الهواتف الخلوية، حيث بحث مطورو هذه الألعاب عن كل ما يلهب الحماسة والإلهام، من أعداد مجلات "ماجنا" وحتى روايات روبرت لويس ستيفنسون. وتصدر الشهر الجاري نسختان من ألعاب نينتندو دي إس، وكلاهما يخرج للعامة بعنوان يحمل بعض الإشارات الروحية "دراجون كويست 9 : حراس النجوم" و"جذور كرات التنين2". الفصل الأحدث من "دراجون كويست" أو سباق التنين، ليس جديدا تماما. لقد تم إطلاقه في اليابان، حيث مقر "سكوير إنيكس" الشركة المسؤولة عن تطويره، منذ أكثر من عام، وتم بيع ملايين من نسخه بالفعل، وتخطط سكوير إنيكس حاليا لإطلاق اللعبة في نظم ألعاب "دي إس" و"دي إس آي" في أوروبا. ويستطيع اللاعبون انتقاء مواصفات الشخصيات، لكن يجب أن يحذروا عند الاختيار، ذلك أن نوع الملابس التي ترتديها الشخصية يحدد قدراتها ومهاراتها. ويستطيع اللاعبون أيضا اختيار فريق مصاحب للشخصية الرئيسية. لعبة سلسلة كرة التنين كانت هي الأخرى مثار إعجاب دائم في السنوات الأخيرة في القصص المصورة والتلفزيون والأفلام وألعاب الفيديو، ومن المقرر أن تطلق شركة "نامكو بانداي" أحدث لعبة أوريجينز 2 خلال الشهر الجاري عبر نظام ألعاب "دي إس آي" . يصحب اللاعبون البطل "سون جوكو" خلال رحلة البحث عن كرات التنين المسحورة، التي تشتق اللعبة اسمها منها، واعتمادا على طريقة ضبط اللعبة، يستطيع اللاعبون التحكم في الشخصيات الأخرى في اللعبة، والسماح لآخرين بالمشاركة. يخوض اللاعبون معارك ضد جيش الوشاح الأحمر، الذي يسعى بدوره للعثور على كرات التنين.