أكد المتحدث الرسمي لأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم، أن سبب تأخير افتتاح جسر الجال يعود إلى خضوعه لبعض التجهيزات الأخيرة والتمديدات الكهربائية، قائلا: "في القريب العاجل إن شاء الله سيتم افتتاحه لتسهيل حركة السيارات". وأوضح في تصريح ل"الوطن" أن افتتاح الجسر سيقضي على الاختناقات المرورية التي تتسبب فيها الشاحنات، إذ إنها ستسلك طريقا سهلا بدلا من المرتفعات السابقة في الطريق الذي يمر عبر حي الملك فهد، في حين قال مدير إدارة مرور الطائف العميد عبد الله آل عبيد: "إدارة المرور تعمل مع الأمانة وفق لجنة تنسيق، والجسر الجديد بحي الفيصلية لم يتم استلامه حتى نتمكن من عمل خطة مرورية لسير المركبات، وخاصة الشاحنات منها". وجاءت تصريحات المتحدث الرسمي بالتزامن مع مطالبات أهالي مخطط الملك فهد بحي الجال بالطائف بسرعة افتتاح الجسر الجديد، الذي أنهت أمانة الطائف إنجازه لتسهيل حركة مرور السيارات والشاحنات المقبلة من الرياضوجدة والمتجهة إلى جنوب المملكة، ومنع توقف الشاحنات وتعطلها بسبب صعود ونزول الطريق الذي يخترق الحي. وعن معاناة السكان من تأخر افتتاح الجسر أجمع عدد من سكان حي الجال في حديث إلى "الوطن" أن التأخير في افتتاح الجسر تسبب بزحام مروري كثيف، إذ يقول محمد الشهري: "يلاحظ وبشكل يومي ازدحام واكتظاظ الشارع الرئيس-طريق الملك خالد- بالسيارات والشاحنات، وهناك ضغط كبير على هذا الشارع لأهميته". ووافق يوسف النفيعي سابقه بالقول:"مرور الشاحنات في أوقات الذروة يسبب ازدحاما شديدا، وعندما تتعطل الشاحنات في هذا الشارع يصبح الأمر أكثر تعقيدا، إذ إن الطريق أصبح مزعجا لسكان الحي من كثرة السيارات والحوادث وتعطل كثير من المركبات ذات الوزن الثقيل". أما سعد الحمياني، أكد أنه يخاف على أبنائه الطلاب والطالبات من كثرة العبور لهذا الطريق، بينما أشار عبدالله الناصر أن افتتاح الجسر الجديد سيعمل على تخفيف الحركة المرورية على طريق الملك خالد في جزء كان سائقو الشاحنات يعملون لهذا الجزء من الشارع ألف حساب لتكرار الطلوع والنزول فيه مما يسبب للشاحنات العبء الأكبر، في حين تساءل صالح العمري لماذا لا يتم افتتاح الطريق وقد جهز بالكامل من رصف وسفلتة وإنارة وأصبح بشكل جاهز.