تحتضن جدة في 4 مايو المقبل، فعاليات الملتقى والمعرض الوطني الثاني للأسر المنتجة الذي تحتضنه جدة تحت شعار "نحو بناء فكر.. صنع في السعودية"، والذي يستمر 3 أيام. وأوضح رئيس مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية أحمد الحمدان، أن الملتقى والمعرض الوطني الثاني للأسر المنتجة يهدف إلى مناقشة الأهمية الاستراتيجية لمفهوم الأسر المنتجة كركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد السعودي المتطور، بالإضافة إلى عرض حالات واقعية عن الأسر المنتجة والاستفادة من تجاربها لتطوير نموذج وطني موحد والتعرف على الفرص والمبادرات الحالية والمستقبلية للأسر المنتجة بما يساهم في تحقيق تنمية وطنية مستدامة. وأكد أن الملتقى سيناقش جهود وبرامج الشركات السعودية الرائدة لدعم جهود الأسر المنتجة المحلية للخروج بإطار عملي يخدم جميع الأطراف، في تطوير توصيات وطنية مؤسساتية ذات منهجية موحدة لدعم جهود الأسر المنتجة. وأبان أن فعاليات الملتقى تتضمن 6 جلسات في اليوم الأول، خصصت الجلسة الأولى لمناقشة "دور القطاع العام في الخطط الاستراتيجية لدعم الأسر المنتجة، بينما تناقش الجلسة الثانية "فتح الأسواق وعقد الشراكات للأسر المنتجة لربطها بالاقتصاد الوطني"، أما الجلسة الثالثة فستناقش "أفضل ممارسات التدريب والتصنيف والتحكم بالجودة لخلق التنافسية مع المنتجات والسلع في الأسواق المحلية". وأشار رئيس مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية إلى أن الملتقى تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بجدة، ممثلة بمركز جدة للمسؤولية الاجتماعية في مشروع دعم الأسر المنتجة وتنمية منتجاتها عبر مشروع "كلنا منتجون".