أعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير، أمس خلال أول زيارة يقوم بها لجنوب السودان بعد انفصاله عن الشمال 2011، أن زيارته بداية لتطبيع العلاقات والتعاون عبر الحدود. وقال في خطاب ألقاه في جوبا: إن زيارته تظهر بدء تعاون يستند إلى تطبيع العلاقات بين البلدين، وإنه أصدر تعليمات بفتح الحدود مع جنوب السودان أمام حركة المرور البري. بدوره، قال رئيس جنوب السودان سلفا كير: إنه اتفق مع البشير على مواصلة الحوار لحل كل الخلافات بين البلدين. وكان البشير وصل أمس إلى جوبا، في زيارة تهدف إلى تهدئة التوتر بين البلدين الجارين. وكان سيلفا كير على رأس مستقبلي البشير الذى وصل برفقة وفد حكومي عالي المستوى وحظي باحتفال شعبي واسع. فى سياق آخر، كشفت الأممالمتحدة أن الآلاف من المدنيين نزحوا من منازلهم في بلدتي المهاجرية ولبدو شرق دارفور جراء القتال بين القوات المسلحة وقوات مناوي في 6 أبريل الماضي. وأورد تقرير لوكالة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، حدوث حركة نزوح لمدنيين مع مواشيهم من مهاجرية ولبدو. وأفادت الوكالة بصعوبة التحقق من عدد النازحين بسبب الأوضاع الأمنية، إلا أنها أشارت إلى أن المنظمات الإنسانية العاملة هناك تقدر عددهم ب15 ألف نسمة. وتقع بلدتا مهاجرية ولبدو على طرق برية استراتيجية تستخدم من التجار والعاملين في المنظمات الإنسانية لنقل الإمدادات من الخرطوم إلى جنوب دارفور. وفى الخرطوم، أكد مصدر عسكري بدء الإجراءات الخاصة بالإفراج عن العسكريين المحكوم عليهم فى المحاولة الانقلابية، التى قالت السلطات: إنها أحبطتها قبل نحو ستة أشهر. ويجيء القرار فى أعقاب إصدار محكمة عسكرية الأسبوع الماضى أحكاما متفاوتة فى حق سبعة من العسكريين بالسجن والطرد من الخدمة العسكرية. وتقدم المدانون طبقا للمتحدث باسم القوات المسلحة الصوارمي خالد سعد، باسترحام للرئيس البشير للعفو عنهم.