يجتمع الخليجيون في الرياض بعد غد على نحو طارئ لبحث تداعيات الزلزال الذي ضرب منطقة قريبة من موقع بو شهر النووي الإيراني، واحتمالية تسرب الإشعاعات من المفاعل الذي لا يبعد سوى 90 كيلو مترا عن مركز الزلزال. وأبلغت "الوطن"، مصادر دبلوماسية رفيعة، أن اجتماع الأحد سيكون "عالي المستوى"، وخصص لبحث إمكانات الدول الخليجية الست في التصدي لكارثة بيئية محتملة قد تنشأ من أي تسرب إشعاعي من مفاعل بو شهر النووي، كما سيبحث تنفيذ خطط الطوارئ الوطنية لدى دول المجلس. ولم تخف المصادر مخاوفها من تأثر المفاعل الإيراني بأي نشاط زلزالي مستقبلي. وقالت "زلزال الثلاثاء كان بعيدا نسبيا عن مفاعل بو شهر، ولكنه قد يمتد إلى منطقة المفاعل الذي يشكل منذ سنوات تهديدا حقيقيا لدول الخليج على جميع الأصعدة". وأضافت "أمامنا العديد من الاحتمالات، ويجب أن نكون مستعدين لما قد سيحدث مستقبلا، فالنشاط الزلزالي قد يمتد ليصل إلى منطقة المفاعل، مما قد يؤدي إلى تعطله، لذا كان لزاما علينا اتخاذ الإجراءات الممكنة، ووضع خطة محكمة للتعاطي مع كل الاحتمالات". وكشفت المصادر أن أمانة مجلس التعاون فتحت خطا مباشرا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتباحث حول زلزال الثلاثاء ومدى تأثر مفاعل بوشهر الإيراني منه.
في تحرك سريع، تقرر أن تعقد الدول الخليجية الست اجتماعا طارئا بعد غد في الرياض "لبحث إمكاناتها في التصدي لأي كارثة بيئية محتملة قد تنشأ من أي تسرب إشعاعي من مفاعل بو شهر النووي، وخاصة بعد الزلزال الذي ضرب جنوب غرب ايران". وأبلغت مصادر دبلوماسية رفيعة "الوطن" أن اجتماع الأحد سيبحث خطط الطوارئ الوطنية لدى دول المجلس، مؤكدة أن مفاعل بوشهر النووي يشكل هاجسا كبيرا، لما يمثله من تهديد مباشر على دول الخليج العربي. ولم تخف المصادر مخاوف تأثر المفاعل الإيراني النووي بأي نشاط زلزالي مستقبلي. وقالت "زلزال الثلاثاء كان بعيدا نسبيا عن مفاعل بو شهر، ولكنه قد يمتد إلى منطقة المفاعل، نريد أن نستعد لمثل هذا الاحتمال". وقالت "أمامنا العديد من الاحتمالات، ويجب أن نكون مستعدين لأية أمور قد تحدث مستقبلا.. فالنشاط الزلزالي قد يمتد ليصل إلى منطقة المفاعل، مما قد يؤدي إلى تعطله.. لزاما علينا اتخاذ الإجراءات الممكنة، ووضع خطة محكمة للتعاطي مع كل الاحتمالات". وكشفت المصادر أن المسؤولين في أمانة مجلس التعاون فتحوا قناة تواصل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول زلزال الثلاثاء ومدى تأثر المفاعلات الإيرانية به. وأشارت في ردها على سؤال حول ما إذا كانت الدول الخليجية قد سجلت أي نشاط إشعاعي بعد الزلزال الذي أسفر عن مقتل 37 شخصا وإصابة 850 آخرين، بالقول "حاليا تواصلنا مع الجهات المعنية للتثبت من هذا الأمر، ولدينا مركز مساعدات يتبع المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية ومقره البحرين.. حتى الآن الأمور مطمئنة". يشار إلى أن الزلزال الذي ضرب جنوب غرب إيران، الثلاثاء الماضي، وتبعه عشرات الهزات الارتدادية، يبعد نحو 90 كيلو مترا عن مفاعل بو شهر النووي، وأسفرت قوته عن تدمير 12 قرية بالكامل و700 منزل، وتشرد على إثره نحو 200 أسرة من قاطنيها. وأبلغت مصادر دبلوماسية رفيعة "الوطن" أن اجتماع الأحد سيبحث خطط الطوارئ الوطنية لدى دول المجلس، مؤكدة أن مفاعل بوشهر النووي يشكل هاجسا كبيرا لدى دول المجلس، لما يمثله من تهديد مباشر على دول الخليج العربي.