فيما تذمر عدد من سكان الأحياء الغربيةبالمدينةالمنورة من تأخر تنفيذ جسر تقاطع طريق السلام مع طريق الأمير نايف "الجامعات"، كشف الناطق الإعلامي لأمانة المنطقة المهندس عايد البليهشي عن أنه تم اعتماد مقاول لتنفيذ المشروع، مشيرا إلى أنه تم بدء العمل فيه فعليا. وأكد البليهشي ل "الوطن" أن أبرز ما تم الاتفاق عليه مع المقاول هو سرعة الإنجاز لتسليم المشروع في وقته المحدد دون تأخير. من جهتهم، شكا عدد من المواطنين ل"الوطن" من تكدس السيارات وحدوث اختناقات مرورية في التقاطع بشكل يومي، لافتين إلى أنه المدخل الوحيد لأحيائهم للحرم النبوي، ويخدم 7 مرافق حكومية منها مستشفى أحد ومستشفى الميقات والأستاد الرياضي وشعبة سجون المدينة ومسجد الميقات، ويمثل نقطة وصل حيوية للجامعات والمرافق الحكومية الأخرى. من جهته، أوضح مدير مرور المدينةالمنورة العميد محمد الشنبري، أن إدارته نفذت عددا من الحلول لتسهيل حركة المرور والتخفيف من الاختناقات المرورية التي يشهدها التقاطع. وبين أنه تم اتباع طريقة الدوران المخفف للاختناقات، ووضع نقاط للتهدئة وتنظيم حركة السير على ذات التقاطع، معتبراً أن التقاطع يشكل مشكلة يومية لرجال المرور، مطالبا الأمانة بفتح مسار آخر على امتداد التقاطع لأحد الشوارع الرئيسة في حي العزيزية، يربط الأحياء الغربية التي تشهد نموا سكانيا سريعا والمرافق الحكومية الأخرى، وذلك لتخفيف الضغط والازدحام على طريق السلام. وفيما تواصلت "الوطن" مع مدير فرع وزارة النقل بالمدينةالمنورة المهندس زهير كاتب، للاستفسار عن المدة الزمنية المتوقعة لإنهاء جسر السلام وأسباب تأخر تنفيذه لأكثر من سنتين، أفاد بأن المشروع خارج مسؤولية النقل، مشيرا إلى أن أمانة المنطقة تعد الجهة المسؤولة عن تنفيذ المشروع.