افتتحت بجدة أمس، أعمال اللقاء الثاني لمديري ورؤساء ومشرفي تعليم الكبار تحت عنوان "تعليم الكبار.. جودة واستثمار"، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية الذي يصادف 7 أبريل من كل عام. وقالت مديرة مكتب الإشراف النسائي بمنطقة مكةالمكرمة سابقا المستشارة الاجتماعية نورة بنت عبدالعزيز آل الشيخ، إن نسبة الأمية في المملكة بلغت في أواخر التسعينات 60%، وانخفضت إلى 4% بين الذكور و11% بين الإناث وكان ذلك في خضم مرحلة الكم سعيا لوصول التعليم إلى كل مكان والآن يجري الانتقال إلى مرحلة النوعية. ولفتت إلى أن تعليم الكبار يجد عناية على مستوى المنظمات الدولية ومنها ال"يونسكو" وال"أليسكو"، إلى جانب مكتب التربية العربي مشددة على دور المملكة الريادي في الاهتمام بتعليم الكبار والقضاء على الأمية، حيث إن ما تحقق لإدارة تعليم الكبار في المنطقة من نجاحات متوالية يأتي من خلال تطبيق مشروع بلا أمية. وأشارت إلى أن هذا الحدث الذي يتجدد كل عام يناقش قضايا تعليم الكبار وتحسين بيئتهم التعليمية ويهدف للاهتمام بضمان الجودة وما يتطلبه من بناء قدرات العاملين والوقفة الصادقة لنشر ثقافة العمل التطوعي وتعزيز العمل المؤسسي والشراكة المجتمعية بما يخدم الأهداف المقرة والعمل بشكل جاد على تقليص نسبة الأمية وتغيير مفهوم تعليم الكبار من محو الأمية إلى التعليم مدى الحياة.