في الوقت الذي استهلت فيه قافلة الأحوال المدنية المتنقلة أعمالها في خدمة أهالي محافظة يدمة شمال منطقة نجران أول من أمس، جدد الأهالي مطالبهم بتوفير مقار للدوائر الحكومية للتسهيل عليهم من عناء السفر لمدينة نجران. وتستهدف القافلة - التي بدأت أعمالها - كبار السن والأرامل وبقية مواطني المحافظة، حيث عبر الأهالي عن شكرهم وامتنانهم لوزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز؛ لتوجيهه الكريم بإرسال العربة المتنقلة الخاصة بخدمة الخصائص الحيوية للأحوال المدنية بعد أن كانوا يقطعون مسافة 400 كلم، ذهابا وإيابا من أجل مراجعة مكتب الأحوال المدنية بمدينة نجران لإنجاز معاملاتهم. bوطالب أهالي يدمة باستكمال عدد من الدوائر الحكومية بالمحافظة ومنها مكتب للجوازات وكذلك شعبة للسجون وفرع لمكافحة المخدرات، آملين في اعتماد مكتب الأحوال للسكان الذي يتجاوز عددهم 30 ألف نسمة. وأوضح كل من حمد آل فطيح وسراج آل رشيد، أن أهالي محافظة يدمة بحاجة ماسة إلى توفير أغلب المقار الحكومية، نظرا لبعدها عن مدينة نجران وزيادة عدد السكان في السنوات الأخيرة، إضافة إلى المراجعين من المحافظات المجاورة، مناشدين الجهات المسؤولة بتلبية احتياجات المحافظة نظرا لموقع المحافظة الجغرافي والمتمركز بين ثلاث جهات مهمة وهي منطقة نجران ومنطقة عسير ومحافظة وادي الدواسر.