تسبب توقف بث قناة "سكوب" الفضائية الكويتية نهائيا مساء أول من أمس، في ظهور الكثير من الإشاعات، خاصة حول الجهة التي ستشتري القناة وهو ما أثار الكثير من الجدل السياسي في الكويت، خاصة بعد تصريحات رئيسة مجلس إدارة القناة الإعلامية فجر السعيد، نيتها بيع القناة إلى المعارضة، وكذلك تداول أنباء عن نية رجل الأعمال الكويتي عبدالحميد دشتي شراء القناة. وكانت السعيد قد أعلنت في بيان لها نشرته على موقع "تويتر": أنه بعد 5 سنوات من العمل الإعلامي فإنها تعلن إيقاف قناة سكوب بإرادتها المنفردة دون ضغوط من أي جهة. ونوهت السعيد إلى أنها "تحملت الكثير من الإساءات من أجل الكويت ليس ضعفا، ولكن لأنها رأت أن استقرار الكويت ونظام الحكم أهم، وأن ما قامت به لا يوازي ما قام به شهداء الكويت الذين ضحوا بأرواحهم من أجل البلاد". يذكر أن قناة سكوب هي فضائية كويتية سياسية شاملة تملكها الكاتبة فجر السعيد، بدأ إرسالها في يوليو من عام 2007، وتعرضت للاقتحام في مارس من العام الماضي من شباب قبيلة العوازم إثر تعرض النائب حسين القلاف لشيخ القبيلة، وأكد مدير القناة بعد اقتحامها أن الآراء التي تصدر عن ضيوف القناة لا تمثل وجهة نظر الملاك، وعلى المتضررين رفع دعاوى قضائية.