أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أنه لا خلاف بين واشنطنوكابول حول مباحثات المصالحة مع مسلحي طالبان، مؤكداً أن بلاده تدعم برامج حكومة الرئيس حامد قرضاي في هذا الخصوص، كما تدعمها في الانتخابات المقبلة، على أن تكون شفافة وعادلة ومقبولة لدى الجميع. والتقى الرئيس قرضاي أمس كيري الذي يزور كابول حاليًا، حيث تم بحث المصالحة الأفغانية ونقل المسؤولية الأمنية إلى القوات الأفغانية. وأوضح كيري في مؤتمر صحفي مشترك أن الولاياتالمتحدة "ملتزمة بشراكة دائمة مع أفغانستان لدعم أفغانستان لتكون قوية وموحدة". وتزامنت زيارة كيري مع تأكيد وزير الدفاع الأسترالي ستيفن سميث بأن 1000 جندي أسترالي من أصل 1550 جنديا سيغادرون أفغانستان بحلول نهاية هذا العام عندما يتم إغلاق القاعدة العسكرية الدولية بمنطقة "ترينكوت" مركز ولاية أرزكان بالجنوب الأفغاني. وخسرت أستراليا ما لا يقل عن 39 جندياً إلى جانب إصابة العشرات خلال المواجهات في أفغانستان. ميدانيا قتل 8 انتحاريين كانوا يحملون أحزمة ناسفة وخمسة من عناصر قوات الأمن الأفغاني إثر هجوم جماعي على قاعدة "شرطة الرد السريع" في مدينة جلال أباد بولاية ننجرهار شرق البلاد. وتبنى المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، مسؤولية الحركة عن الهجوم، قائلا إن "فدائيي الحركة استهدفوا أكاديمية الشرطة التي يتواجد بها مدربون أجانب وإسرائيليون يدربون 300 متطوع، ما ألحق خسائر فادحة في الأرواح بالشرطة والمدربين".