أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس أن فرنسا لم تحصل حتى الآن على "تأكيد" لمقتل الرهينة الفرنسي فيليب فردون الذي أعلن خاطفوه من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي إعدامه في 19 مارس الجاري، لكنه لم يخف "مخاوف" باريس بهذا الصدد. وقال فابيوس "لدينا بالطبع الكثير من المخاوف بشأن فردون، لكننا لم نحصل على تأكيد". وأفاد مصدر قريب من الملف أن السلطات الفرنسية "ليس لديها دليل على وفاة" فيليب فردون لكنها "تعتبره ميتا". وردا على سؤال حول مصير الرهائن الخمسة المتبقين بين أيدي تنظيم القاعدة رفض فابيوس إعطاء أي توضيحات، مكتفيا بالقول إن "أي معلومات نعطيها قد يستعملها الإرهابيون، إنني ما زلت مصمما جدا لكنني ألزم تحفظا شديدا". وبشأن التدخل الفرنسي في مالي الذي بدا في 11 يناير الماضي، شدد فابيوس على أن باريس لن تكف عن محاربة الجماعات الإرهابية مضيفا "صحيح أن مجموعات إرهابية ما زالت في المنطقة ولسنا ننوي - لا فرنسا ولا الآخرين- التخلي عن محاربتها".