بدأ ملتقى أحمد بوزفور للقصة بالمغرب أعماله أمس مناقشا موضوع القصة والترجمة، محور أولى الجلسات النقدية للدورة الثانية عشرة للملتقى الذي ينظمه نادي الهامش القصصي بمدينة زاكورة أيام 22 و23 و24 مارس. ويشارك في ندوة "القصة المغربية والترجمة" التي يديرها القاص أحمد بوزفور، كل من مصطفى جباري وسعيد بن عبدالواحد ومحمد آيت حنا ومحمد اللوزي، بالإضافة إلى الكاتب العراقي علي القاسمي. وسيعلن خلال الملتقى عن الفائزين بجائزة أحمد بوزفور للقصاصين الشباب في دورتها الثالثة. كما تكرم الدورة القاص حسن إغلان من خلال الاستماع إلى شهادات في حقه، بمشاركة إبراهيم إغلان وحسن نرايس، وتقديم قراءات من منجزه القصصي. أما برنامج القراءات القصصية، فيتوزع على جلستين، الأولى يشارك فيها القصاصون أحمد بوزفور، وسعيد بوكرامي، وعبدالعزيز الراشدي، وإسماعيل غزالي، وعبدالرحيم مؤذن، وزوليخا الموساوي الأخضري، وأحمد شكر ومحمد الحاضي. ويشارك في الجلسة الثانية عبدالمجيد الهواس، وعمر علوي ناسنا، وربيعة عبدالكامل، ولحسن باكور، ومحمد الحفيضي، ولحسن آيت ياسين، وإبراهيم الحجري، وهشام العلوي، وحسن الرموتي وكريمة دالياس. ويحل ضيفا على دورة هذه السنة جمع من الكتاب المغاربة والعرب وتحديدا من اليمن والعراق وتونس. ويتخلل الملتقى معرض دائم للكتاب بمساهمة منشورات مجموعة البحث في القصة القصيرة، ومنشورات نادي الهامش القصصي، ومنشورات مجلة الثقافة الجنوبية.