تشكل منطقة تبوك مثالا يحتذى في خطواتها التنموية الشاملة، والتي شملت كافة النواحي، مواكبة بذلك تطلعات القيادة الحكيمة، وآمال المواطنين الأوفياء. والمطلع على تاريخ منطقة تبوك يدهش بنموها السريع، إذ باتت تضاهي كبريات مدن المملكة، وتحولت في فترة وجيزة إلى منطقة مكتملة العناصر التنموية، من ناحية البنى التحتية، وكذلك الحراك الثقافي والعلمي، إضافة إلى النشاط الاقتصادي. وكان لحرص ومتابعة أمير المنطقة الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، وتوجيهه الدائم في توفير كل ما يخدم المنطقة ومواطنيها؛ العنصر الأبرز في مسيرة التنمية الشاملة للمنطقة. وبفضل الله ثم بفضل جهود حكومتنا الرشيدة، ومتابعة أمير المنطقة، تحولت معظم المحافظات إلى مدن كبيرة مكتملة الخدمات، فيما تحولت القرى في المنطقة إلى مدن صغيرة تحظى باهتمام ومتابعة كافة المسؤولين، وتحتضن معظم الخدمات التي يحتاجها المواطن. نشكر الله سبحانه وتعالى على ما أنعم به علينا من خيرات، ونشكر قيادتنا الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وسمو أمير منطقة تبوك، ونسأله تعالى أن يتم علينا نعمه، وأن يحفظ لنا أمننا ورخاءنا.