يخوض فريق مضر لكرة اليد اليوم مباراته الثانية أمام الأهلي البحريني مستضيف البطولة الخليجية ال33 لأبطال الكؤوس التي انطلقت أول من أمس في البحرين وتستمر حتى ال25 من مارس الجاري. ويدخل مضر المواجهة بشعار "الحياة أو الموت" بعد الخسارة التي تلقاها في بداية مشواره أمام السد القطري 30/28 وعلى الرغم من المستوى الكبير الذي قدمه في الجولة الأولى من البطولة، غير أن خبرة لاعبي السد أنهت المباراة لصالحهم. ويتمسك مضر بأمل التأهل إلى الدور الثاني من خلال الفوز بالمباراة، خصوصا أن مستواه يسمح له بالمنافسة على البطولة. ويعتمد الفريق على التنوع في الخطط الدفاعية والهجومية بقيادة المدرب الجزائري فاروق الدهيلي ولاعبيه القادرين على ترجيح الكفة، وسط وجود المحترف الجزائري رؤوف جلابي. بدوره، يسعى الأهلي البحريني لتحقيق الانتصار الثاني بعد تغلبه على مسقط العماني، مستفيدا من عاملي الأرض والجمهور، ومعتمدا على الرميات البعيدة لحارس منتخب البحرين محمد عبدالحسين. من جهة أخرى، طالب المتحدث الرسمي بنادي مضر علي اليوسف، اللجنة المنظمة في البطولة باستبعاد لاعب السد القطري علي القناوي، بعد الحركة غير الأخلاقية التي وجهها لجماهير مضر أثناء خروجه من الصالة في لقاء فريقه مع مضر بعد طرده بالبطاقة الحمراء لتعمده إيذاء اللاعب السعودي محمد الزاير. وكانت الحادثة تسببت في توقف المباراة لأكثر من خمس دقائق، حيث شهدت احتجاجا واسعا من جمهور مضر وتدخل لاعبوه لإيقاف زميلهم عباس الصفار، الذي فقد السيطرة على أعصابه بعد حركة اللاعب القطري التي أدت إلى توتر الموقف في الملعب. وشدد اليوسف على أهمية تنبيه إداري الفريق بالسيطرة على أعصاب اللاعب الذي يخرج عن جو المباراة وضرورة الاحتجاج بالطرق السلمية مع حكام اللقاء. وقال "أي لاعب في موقف الصفار كان سيتصرف كما فعل لأن القناوي أساء إلى الحضور ونحمد الله أن الأمر لم يتطور لأبعد من ذلك مما يدل على وعي الجماهير المضراوية".