فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات مالية على رجل أعمال يوناني لقيامه سرا بإدارة شبكة ناقلات نفط نيابة عن الحكومة الإيرانية للتغلب على العقوبات الدولية المفروضة على مبيعات إيران النفطية. وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب والمخابرات المالية ديفيد كوهين في بيان أول من أمس "اليوم نرفع النقاب عن مخطط إيراني معقد كان يهدف لتفادي العقوبات النفطية الدولية". وتضمنت العقوبات على رجل الأعمال ديميتريس كامبيس وعدد من الشركات لقيامهم بشراء ناقلات نفطية نيابة عن شركة الناقلات الوطنية الإيرانية، منع مواطني الولاياتالمتحدة من ممارسة أنشطة أعمال مع أحد منهم. وأضاف كوهين "سنواصل فضح الممارسات الإيرانية المخادعة وفرض عقوبات على هؤلاء الأشخاص والكيانات الذين يشاركون في تلك الممارسات". واشترت الشبكة المستهدفة وأدارت ثماني ناقلات لدى كل منها القدرة على نقل شحنة نفط بقيمة نحو 200 مليون دولار. وذكرت وزارة الخزانة الأميركية "تتم تلك العمليات من خلال سلسلة من التنقلات من سفينة لأخرى في محاولة لإخفاء الحقيقة التي تتمثل في أن المنشأ الحقيقي للنفط من إيران ولإدخاله إلى السوق العالمية كما لو كان نفطا غير إيراني". من جانب آخر أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" أن مقاتلة إيرانية من طراز إف - 4 فانتوم حاولت اعتراض طائرة أميركية دون طيار من طراز بريديتور فوق المياه الدولية بالخليج العربي الثلاثاء الماضي، لكنها تراجعت بعد وصول طائرتين حربيتين أميركيتين للمنطقة. وأوضح المتحدث باسم البنتاجون جورج ليتل أن الطائرة الإيرانية عادت أدراجها بعد تلقيها تحذيرا شفهيا من الطائرتين الأميركيتين، مذكرا بأنه سبق في نوفمبر 2012 أن أطلقت طائرة حربية إيرانية النار على طائرة أميريكية بدون طيار. وكان المتحدث ذكر في وقت سابق أن إحدى الطائرتين الأميركيتين استخدمت صاروخا حراريا لتحذير الطائرة الإيرانية التي عدلت عندئذ عن المطاردة، غير أنه عاد وأوضح أن التحذير كان شفهيا.