قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "التعليم في المملكة نموذج متميز وركيزة رئيسية للاستثمار والتنمية، والأجيال القادمة هم الثروة الحقيقية والاهتمام بهم هدف أساسي". جاء ذلك في كلمته التي تصدرت كتاب "العلم والتعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز" ، وهو الكتاب الذي دشنه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في حفل افتتاح فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب بمقر المعارض بالرياض، بحضور وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ومدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس وعميد كلية التربية بجامعة أم القرى الدكتور زايد بن عجير الحارثي، والذي أعده 25 من أساتذة كلية التربية بجامعة أم القرى. وعدّ مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس الكتاب رسالة شكر وتقدير لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين، على جهوده المباركة نحو دعم مسيرة التعليم بشقيه العام والعالي في بلادنا المباركة، وما قدمه من دعم مادي ومعنوي واهتمام بالغ للحركة التعليمية مما مكنها من التقدم المضطرد والرقي بمخرجاتها وتعزيز أدوار التعليم للنهوض بالمجتمع السعودي وتطوره. وأوضح عميد كلية التربية بالجامعة الدكتور زايد بن عجير الحارثي، أن كلية التربية بجامعة أم القرى تبنت فكرة إعداد الكتاب التي استمرت أكثر من عام لإبراز المنجزات التعليمية والعلمية التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين حيث جندت 25 من أساتذة الكلية كخطوة غير مسبوقة بهذا العدد لإعداده وتأليفه وفق أعلى معاييرالبحث والتأليف ليكون الكتاب مرجعا أساسيا موثقا لمواد التعليم في المملكة التي تدرس في كليات التربية بالجامعات السعودية. وأبان أنه سيتم تزويد مكتبة جامعة أم القرى ومكتبات الجامعات السعودية ومكتبة الملك فهد الوطنية والملحقيات الثقافية السعودية في الخارج والشخصيات الاعتبارية بنسخ من الكتاب كما ستتم ترجمته باللغة الإنجليزية لتمكين المتحدثين بها من الاستفادة من موضوعات الكتاب. يأتي الكتاب في أكثر من 451 صفحة تضمن بعد كلمة خادم الحرمين الشريفين الضافية 25 كلمة أولها كلمة لوزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري.